
تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي تقريراً مقدماً من د. ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري حول أنشطة المعهد خلال شهر أبريل الماضي.
و أوضح التقرير أن عدد الأبحاث المنشورة من خلال معهد بحوث البترول المصري في مجلات مُفهرسة عالمياً بلغت ١٥ بحثاً و تم الإشراف على ١٠ رسائل دكتوراه و ١٣ رسالة ماجستير.
و تضمن التقرير المُقدم من معهد بُحوث البترول المصري المشاركة في ٣٨ دورة تدريبية و ورشة عمل لـ ٥٧ متدرباً عن بُعد كما تم تدريب ٥٣ طالباً من جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم و الآداب و الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا للنقل البحرى مع الأخذ في الاعتبار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
قبول ثلاثة مشروعات بحثية من هيئة تمويل العلوم و التكنولوجيا و الابتكار
ولفت تقرير معهد بحوث البترول المصري إلى قبول ثلاثة مشروعات بحثية من هيئة تمويل العلوم و التكنولوجيا و الابتكار تحت عنوان :
• “تطبيق استخدام فائض الكبريت الناتج من عمليات تنقية البترول و الغاز الطبيعي في التنمية المُستدامة لتكنولوجيا الرصف” .
• “مُعالجة المياه الملوثة باستخدام الهياكل المعدنية النانونية المُحضرة من نفايات البلاستيك” .
• “تطوير المعامل المركزية بمعهد بُحوث البترول المصري للمُساهمة في المشروع القومي لمصر كمحور إقليمي للطاقة” .
و أشار التقرير إلى أنه تم عقد برنامج تدريبي للسادة أعضاء هيئة البحوث و العاملين بالمعهد بالتعاون مع مُؤسسة الخدمة المدنية لتنمية الموارد البشرية و ذلك ضمن مبادرة بناء القُدرات للإصلاح الإداري لرفع قُدرات و مهارات أعضاء هيئة البُحوث و العاملين بالمعهد تماشياً مع رؤية مصر ٢٠٣٠ بأهمية الاستثمار في الكوادر البشرية و العقول الشابة المُتميزة.
حُصول معهد بُحوث البترول المصري على الميدالية الذهبية و الفضية بمعرض بيروت الدولي للابتكار
و أفاد التقرير بحصول المعهد على الميدالية الذهبية و الميدالية الفضية خلال مشاركة مكتب التايكو بالمعهد في معرض بيروت الدولي للابتكار (BIIS 2021).
حيث حصلت د. سوسن عبدالهادي على الميدالية الذهبية بمُخرج بحثي بعنوان :
“تحضير وتوصيف مُتراكب نانوي جديد كقطب مُعاكس لتحسين كفاءة الخلايا الشمسية المُستحثة بنقاط الكم”
و كذلك حصول د. شريف علي يونس على الميدالية الفضية بمخرج بحثي بعنوان :
“طريقة لتحضير المعادن النانوية صفرية التكافؤ من الحديد أو الفضة أو ثنائية المعدن من الحديد و الفضة بالفينولت المستخلصة من مياه الصرف الصناعي كعوامل اختزال”.