قفزت مبيعات السيارات التي تعمل بالكهرباء كوقود بديل بنسبة 140% خلال أول ثلاث شهور من العام الجاري 2021 بحسب بيانات “وكالة الطاقة الدولية ” لتتجاوز 1,1 مليون مركبة .
“تيمور جول ” : تسارع مبيعات السيارات العاملة بالكهرباء مع بداية عام 2021
من جانبها قالت رئيس قسم سياسات تكنولوجيا الطاقة في الوكالة الدولية تيمور جول : بالرغم من تسارع مبيعات المركبات الكهربائية خلال الربع الأول من العام الجاري لكن ثمة حاجة لمزيد من الخطوات الحكومية فيما يتعلق بمحطات شحن السيارات الكهربائية و حظر السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي .
و أضافت “جول ” خلال عرض للتوقعات العالمية للمركبات الكهربائية : لا نرى ثمة مؤشر على أي تباطؤ في سوق السيارات العاملة بالكهرباء عالمياً .
“الطاقة الدولية ” : زيادة مبيعات السيارات الكهربائية تعود لزيادة طلب الصين و أوروبا و أمريكا
و أرجعت وكالة الطاقة الدولية زيادة مبيعات المركبات الكهربائية بنسبة 140% لزيادة الطلب عليها في الصين و أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً .
و حسب بيانات الوكالة فقد جاء نمو المبيعات في الصين و القارة الأوروبية نتيجة لتشديد معايير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في تلك الدول فضلاً عن الدعم الحكومي نحو استخدام الطاقة النظيفة .
“جاكوبو تاتيني ” : مبيعات السيارات الكهربائية سترتفع بحلول 2030
كما قال جاكوبو تاتيني مُحلل الطاقة لدى الوكالة الدولية أن الدعم سيتقلص أيضاً مع انخفاض أسعار البطاريات فضلاً عن وجود تكافؤ لتكاليف السيارات الكهربائية بالمقارنة مع تلك التي تعمل بالوقود الأحفوري مشيراً لحدوث ذلك على الأرجح بحلول عام 2030 .
و أضاف “تاتيني ” : على الحكومات تفعيل الإجراءات القائمة لزيادة مبيعات المركبات الكهربائية التي لا تُنتج انبعاثات بالإضافة لمواصلة تشديد معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود وصولاً لـ الوقف التدريجي لاستخدام السيارات العاملة بالوقود التقليدي .
منوهاً لأهمية أن تواصل الحكومات إنفاقها على البنية التحتية الضرورية لشحن بطاريات المركبات الكهربائية و هو ما يدعم زيادة مبيعات السيارات الكهربائية و يساهم في تنفيذ خُطط الدول نحو التحول لاستخدام الطاقة المتجددة عالمياً .
جدير بالذكر أنه تم إنفاق نحو 120 مليار دولار على السيارات الكهربائية من جانب المستهلكين في حين أنفقت الحكومات نحو 13 مليار على الدعم بما يقارب 10 % من الإنفاق الإجمالي انخفاضاً من 20% في عام 2015 .
