
الفحم : برغم الجهود العالمية للتحول “للطاقة المتجددة” والنظيفة ، بهدف الحفاظ على البيئة وتقليل الإنبعاثات الملوثة من ثاني أكسيد الكربون ، يستعد اكبر 3 مستهلكين للفحم في العالم لزيادة إستخدامة وهم ( الصين _ أمريكا _ الهند ) ، وهو ما يقوض جهود التقليل من استخدام الفحم ويضر بالحراك المناخي .
من المتوقع حدوث زيادة في إستهلاك محطات الطاقة الأمريكية من “الفحم” العام الحالي بنسبة تبلغ 16% بالمقارنة بعام 2020 ، مع زيادة اخرى بنسبة 3% عام 2022 , بحسب محللة السياسات في مجلس الدفاع عن الموارد الوطنية “اماندا ليفين ” على عكس المرجو من التوسع في انتاج الطاقة المتجددة .
بالنسبة “للصين والهند ” اللتان تمثلان حوالي ثلث الطلب العالمي على الفحم ، لم يقدما أي خطط لخفض الإنتاج على المستوى القريب ، بما يعني زيادة في الإنبعاثات الملوثة للبيئة ويمثل إنتكاسة كبيرة في مجال “الحراك المناخي ” للحد من غازات الإحتباس الحراري ، بموجب ما تم الإتفاق عليه في “إتفاقية باريس للحد من غازات الإحتباس الحراري “.
لماذا زادت نسبة إستخدام الفحم لتوليد الطاقة بما يضر بجهود التحول “للطاقة المتجددة” ؟
أرجع خبراء الطاقة زيادة إستخدام الفحم في الولايات المتحدة لإرتفاع أسعار “الغاز الطبيعي” لبداية التعافي من جائحة “كورونا” بالإضافة لزيادة الطلب على قطاع “الكهرباء” في” الصين والهند ” ، والذي يستخدم الفحم كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية ، برغم جهود الدولتين في التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة من المصادر المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية !
“بايدن” نستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 ضمن التوجه للطاقة المتجددة
كان “جو بايدن” قد ذكر في تصريحات سابقة ان الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بقدوم عام 2050 , من جانبه وعد الرئيس الصيني ” شي جين بينغ ” بتحقيق إنبعاثات صافية ( صفرية ) بقدوم عام 2060 , على النقيض من “الهند ” التي لم تقدم اي وعود او ألتزامات مماثلة في هذا المجال !
جدير بالذكر انه سيتم عقد إجتماع يضم الدول الثلاث في شهر أبريل القادم لمناقشة تحديات إستخدام الفحم وجهود التحول لإستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة حفاظا على البيئة وخفض نسبة التلوث بها .

روابط ذات صلة
توقيع إتفاقية تعاون لبدء دراسات إنتاج الهيدروجين مع شركة ديمي بحضور رئيس الوزراء