
عشقاً بركانياً
تتزاحم حمم مشاعري و أخاف أن يمس مدينتي لهيبي
كلما تذكرتك ازداد قواي و اخشى عليكي من تناثر صخوري
اتهمت من فرط اشتياقي ألا أحبك فازداد انفجاري
أخبروني أني أحرق مدينتي كيف وهي لي منبع لحياتي
أيحرق الإنسان نفسه نعم و رب الناس أحرق دون مدينتي
خيوط النار تجسدني اغزل بها هالة فوقي دون حبيبتي
تسير الأيام نهرا نارياً دون أن تحرق حبيبتي
فما كان الحب دماراً بلي و ربي و لكن احتوائي
فسلاماً دون دماراً أهدي لك حبي و قلبي و نبضي
و ينطفيء البركان ……….
أيخذلني الزمان و لي رب يحميني ؟ …….
محمد أنور عفيفي .. إدارة الحاسب الآلي .. المركز الرئيسي