
البنزين ( البنزول ) سائل عديم اللون يُستخدم كوقود و هو مُتطاير و أبخرته شديدة الاشتعال و له رائحه قوية و نفاذه ذات رائحة معسولة تُشَم بمحطات الوقود و هو من المواد المسرطنة و يتكون من حلقة سُداسية من الكربون و الهيدروجين .
و تُعد الحلقة السُداسية للبنزين أبسط جُزيء في الكيمياء العضوية العطرية و هو أحد مكونات الزيت الخام الطبيعية و من المُذيبات الصناعية المُهمة و يُستخدم في صناعة ( الأدوية _اللدائن _المطاط الصناعي _الأصبغة و النابلم ) .
تاريخ إنتاج البنزين ( البنزول ) او البنزين الحلقي
اكتشف العالم الإنجليزي “مايكل فاراداي ” حلقة البنزين في عام 1825 و قام بعزله من الزيت الغازي و أطلق عليه اسم “بيكربوريت الهيدروجين ” و في العام 1833 قام الكيميائي الألماني “إلهارد ميتشيرليتش ” بإنتاجه عن طريق تقطير حمض البنزويك من ( صمغ البنزوين ) و الجير .
و قام “ميتشيرليتش ” بتسمية المركب بنزين إلى أن قام الكيميائي الإنجليزي “تشارلز مانسفيلد في عام 1845 بعزل البنزين من قطران الفحم و بدأ الإنتاج التُجاري للبنزين .
استخدامات البنزين ( البنزول ) المُستخدم كوقود
قبل عام 1920 كان البنزين يُستخدم كمُذيب صناعي لإزالة الشحوم من المواد أما البنزين المُستخدم كوقود فإن حلقة البنزين تزيد من رقم “الأوكتان ” و هناك قلق عالمي من البنزين الحلقي نظراً لإمكانية تسربه للمياه الجوفية و ما قد يسببه من تلوث للمياه .
و يُستخدم البنزين في تسيير السيارات و المركبات و يعتبر من المواد الوسيطة لإنتاج كيماويات أُخرى مثل “الستيرين ” المُستخدم في تصنيع البوليمرات و اللدائن الفينول و إنتاج (المطاط _المُذيتات _الصبغات _المُنظفات و المُفرقعات و غيرها).
تأثير البنزين ( البنزول ) أو البنزين الحلقي على الصحة
يُمكن أن يُؤدي استنشاق كميات كبيرة من البنزين إلى الموت و التعرض لكميات أقل يُسبب النُعاس أو الدُوار و الصُداع و زيادة مُعدل ضربات القلب و عدم اتزان و فُقدان للوعي و التعرض الطويل البنزين يقلل من خلايا الدم الحمراء أو الأنيميا .
و قد تم تصنيف البنزين على أنه من المواد المُسرطنة بحسب إدارة الصحة الأمريكية حيث أن التعرض الطويل للبنزين في الهواء يمكن أن يسبب “اللوكيميا ” سرطان الدم .