
خام غرب تكساس من أنواع النفط الخفيف “الحلو” وزنه النوعي 396 درجة و يحتوي على 0,24 % من الكبريت فقط و يتفوق على كافة أنواع النفط (خام أوبك و برنت) لذا يُباع في المتوسط بسعر أعلى من سلة أوبك بنحو دولارين و أعلى من سعر خام برنت بنحو دولار واحد و نظراً لجودته فإنه يُعد المصدر الأساسي للبنزين في الولايات المتحدة الأمريكية .
خام غرب تكساس أحد خامات القياس العالمية المُستخدمة في تسعير النفط
و كما يدل اسمه فإن أغلب الخام يُنتج في غرب تكساس و هو أحد خامات القياس العالمية التي تُستخدم في تسعير الخامات الأخرى و خصوصاً في أمريكا الشمالية أكبر أسواق النفط العالمية .
و تُعد مدينة ” كوشينغ ” في أوكلاهوما هى نقطة التسعير كونها مركز تقاطع لمجموعة كبيرة من أنابيب النفط التي تُمكّن من نقل الخام إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك الموانئ الأمريكية و من ثم إلى أي مكان في العالم .
خام غرب تكساس يُسجِّل أدنى سعر في التاريخ عند سالب 37,63 دولار
و تُعد مشكلة هذا النفط مُماثلة لمشكلة خام برنت بسبب الانخفاض الدائم في احتياطياته و إنتاجه الأمر الذي يُجبر المُتعاملين في أسواق النفط العالمية على تجاهله يوماً ما و البحث عن خام بديل له .
و قد سجل الخام أدنى أسعاره في التاريخ في 20 أبريل عام 2020 عند سالب 37,63 دولاراً أمريكياً للبرميل نتيجة جائحة كوفيد 19 و تأثيرها المدمر على الاقتصاديات العالمية .
سلة “أوبك ” تشمل خامات أثقل من خام غرب تكساس و برنت
تُعد سلة “أوبك المرجعية ” ( OPEC Reference Basket ) و يُشار إليها باسم “سلة أوبك ” و هى عبارة عن مُتوسط مُرجح لأسعار الخامات البترولية التي ينتجها أعضاء أوبك .
و يتم استخدام هذا المعيار كمقياس مهم لأسعار النفط الخام و تحاول أوبك الحفاظ على سعر سلة أوبك بين الحدود الأعلى و الأدنى من خلال زيادة الإنتاج و تقليله و هذا المقياس يجعل هذا المصطلح مُهماً لمُحللي السوق .
و تتشكل سلة أوبك من قائمة مُنتجات النفط الخام و التي تشمل الخفيف و الثقيل و هما أثقل من خام برنت و تِكساس الوسيط .