أعلنت لجنة الطاقة بمجلس النواب أن قطاع البترول المصري نجح في مواكبة أحدث التكنولوجيات العالمية للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة من هذا القطاع الواعد الذي يحظى بدعم و مساندة من القيادة السياسية.
“رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب” : تحقيق البترول للاكتفاء الذاتي للمنتجات البترولية يوفر على ميزانية الدولة مليارات الدولارات
و قال النائب حسام الدين صالح عوض الله رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب أن تحقيق قطاع البترول للاكتفاء الذاتى من جميع المنتجات البترولية سوف يوفر على ميزانية الدولة مليارات الدولارات التي كانت توجه لاستيراد العديد من المنتجات البترولية و هذا سوف يكون له آثاره الايجابية على خفض نسبة العجز في الموازنة العامة للدولة.
و أضاف رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب أن وزارة البترول نجحت و لأول مرة في التشغيل الفعلي لأول محطة متنقلة في مصر و منطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات و المركبات بالغاز الطبيعى المضغوط لتبدأ في تقديم خدماتها من خلال التواجد في مناطق حركة الجمهور حرصاً من قطاع البترول على إتاحة منافذ جديدة لتقديم خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى جنبا إلى جنب مع محطات التموين الجاري التوسع في إنشائها حاليا في محافظات و مدن الجمهورية وفق برنامج عمل طموح.
“عوض الله” يطالب بالتوسع العديد من المحطات الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي
كما طالب رئيس الطاقة بمجلس النواب بتشغيل العديد من هذه المحطات بمختلف المحافظات المصرية على مستوى الجمهورية و ذلك حتى يتحقق النجاح للمبادرة الرئاسية بتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.
كما أشار رئيس لجنة الطاقة و البيئة بمجلس النواب إلى أهمية التنسيق و العمل المشترك بين جميع مؤسسات الدولة لانجاح هذه المبادرة المهمة التي ستكون لها اثارها المهمة في الحد من استيراد البنزين من الخارج.
المحطة المتنقلة نواة أولى لمشروع المحطات المتنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى
يذكر ان هذه المحطة الجديدة “المتنقلة” تتميز بجاهزيتها لتموين السيارات بطاقة تموين ٥٠٠ سيارة كل ١٢ ساعة ترتفع إلى١٠٠٠ سيارة يوميا مع إعادة الملء.
كما تعد هذه المحطة نواة أولى لمشروع المحطات المتنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى حيث يجري المضي في إجراءات توفير ١٠ محطات متنقلة جديدة لنشرها بالمناطق المختلفة لتلبية احتياجات الجمهور و خاصة المناطق التي لا تتواجد بها حاليا خدمة محطات الغاز الطبيعى للسيارات ومنها مناطق الاستهلاك الموسمي كالمناطق السياحية و المصايف و غيرها.
