أخبار البترول

تعرَّف على أهم إنجازات معهد بحوث البترول المصري في مجال الطاقة

مصر أول دولة بالشرق الأوسط تستخدم الهيدروجين الأخضر

قال الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري خلال لقاءه الحواري مع كنوز مصرية بجريدة أخبار اليوم ، إن المعهد هو أحد أهم المعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمى وأن رئيس مجلس إدارته هو وزير البترول و الثروة المعدنية ، مضيفاً أن المعهد يتلقى دعماً غير محدود من المهندس طارق المُلا وزير البترول مما يعطى قوة دفع للمعهد.

الذراع العلمية لقطاع البترول 

أضاف ” مصطفى ” أن المعهد هو الذراع العلمية لـ قطاع البترول ، و عليه فالمعهد بجميع العاملين به يحاولون دائماً أن يكونوا عند حسن ظن الوزارة ، فنحن نمتلك الآن رؤية لمصر 2030 و هى الطريق الذى نسير فيه جميعاً معاً ، فهذه الرؤيه تتصور المجتمع المصري في عام 2030 مجتمعاً مبدعاً و مبتكراً و آلية تحقيق ذلك تبدأ من الجامعات المصرية و المعاهد البحثية ، مشيراً إلى اهتمام الدولة حالياً بأن يكون للبحث العلمي في مصر مخرج بحثي تطبيقي ينتقل بعد ذلك إلى حضانات و شركات تستطيع أن تساهم في زيادة المكون المحلي الذى ينادي به رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

العلم يكتشف الطاقة 

و أكَّد ” مصطفى ” أن البحث العلمي أصبح الآن من أساسيات و متطلبات العصر فى ظل الظروف العالمية الراهنة التى تجبرنا على الثقة فى البحث العلمي و الإيمان بأنه طوق النجاة للخروج من بعض المشاكل العالمية ، فعلى سبيل المثال الحرب العالمية الأوكرانية وما انعكس عليها من ارتفاع لسعر الدولار وما تلاه من ارتفاع للأسعار ، فأصبحت الحاجة للمنتج المصري الخالص و زيادة المكون المحلي حاجه ماسة.

سبعة أقسام بحثية

و أشار مدير معهد بحوث البترول المصري خلال حديثه ، أن المعهد به سبعة أقسام بحثية تمثل مراحل استخراج و تكرير البترول وهي (الاستكشاف و الإنتاج و التحليل و التقييم و التكرير و البتروكيماويات و الاستخدامات البترولية و توفير العمليات) وهذه الأقسام جميعاً موجودة لتعظيم الاستفادة من القيمة المضافة من خلال أبحاث البتروكيماويات ، و يُعد هذا من أهم أهداف الدولة المصرية التى يعمل عليها قطاع البترول في الوقت الراهن ، حيث نعمل على تصنيع برميل البترول و استخراح مشتقاته و بيعه بأضعاف سعره العالمي ، وقد شاهدنا جميعا الشركة المصرية لتكرير البترول كانت قد أنتجت سولاراً بدون رصاص مما يعظم من قيمته المضافة و يرفع سعره و يجعله يتماشى مع الجهود العالمية لتحسين المناخ.

وعن رؤية مصر المستقبلية للأكسجين الأخضر أكد أن مصر هي أولى دول الشرق الأوسط التي ستُفعل استراتيجية العمل عليه بتوجيهات رئاسية ، مشيراً إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته قي مؤتمر إيجيس على ضرورة التحول التدريجى للطاقة النظيفة من خلال تحليل الماء إلى هيدروجين و أكسجين وهو ما يعرف بـ الهيدروجين الأخضر ، وهذا النوع من الطاقة مكلف جداً.

الطاقة النظيفة و تقليل الانبعاثات

أوضح “مصطفي ” أن المعهد يمتلك أبحاثاً عن الطاقة النظيفة  والتى تهتم بتقليل الانبعاثات و استخدامها بشكل إيجابي و تعظيم القيمة المضافة وكذلك يهتم المعهد بإنتاج الطاقة من خلال الألواح الشمسية و يحاول زيادة المكون المحلي اللازم لتصنيعها ، علاوةً على ما يملكه المعهد من مراكز خدمات البترول التى تمد شركات البترول بالمستويات لتقوم بصنيع النفط بدلاً من استيراده ، كما نقدم الاستشارات الفنية لشركات البترول من خلال تعاقدات تمتد لعشرات السنين ، فضلاً عن التدريب الصيفى لطلاب الجامعات المصرية الذى يقدمه المعهد بالمجان للشاب لتدريبهم على مواجهة سوق العمل.

بقع الزيت

أشار مدير معهد بحوث البترول المصري إلى تكاتف المعهد مع هيئة قناة السويس و العمل معاً على إنتاج مشتتات صديقة للبيئة ، وهي مواد كيماوية تساعد على تشتيت البقع الزيتية تستخدمها هيئة قناة السويس فى كشط المواد العالقة فى البقع الزيتية ، وذلك قبل دخول الزيت إلى الشعب المرجانية و القرى السياحية ، وكذلك يتم التعامل معها أيضاً من خلال مواد حية تتغدى على المواد الهيدروكربونية فى بقعة الزيت ، ويمتلك أيضاً المعهد مركزا متخصصا فى تغليف أنابيب البترول وهو وحدة الحماية الكاثودية ، كما يقوم المعهد بإنتاج وقود حيوي مصنع من بقايا الشاي ، كما يوجد مركز آخر لمعالجة التسريبات بداخل خزاناتها ، حيث يتم استرجاع المواد الهيدروكربونية فى الخزانات و معالجتها لإعادة استخدامها مرة أخري.

بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية 

أضاف ” مصطفى ” أن المعهد وقع عقد بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية وذلك لمراقبة خطوط الغاز و البترول و تصوير أي محاولة لتفجيرها ، وكذلك لاستكشاف أماكن تدفق البترول،  كما أن المعهد لعب دورا كبيرا فى المشروعات القومية و المساهمة فى انتشارها كحقل ظهر و أنفاق بورسعيد ، حيث قام المعهد بتدريب المهندسين المسؤولين حالياً على إدارة حقل ظهر ، و بالتالي الإدارة مصرية مائة فى المائة كما كان للمعهد دور فى تحليل التربة فى أنفاق بورسعيد.

• مصدر الخبر : الصفحة الرسمية لمعهد بحوث البترول المصري

تابعنا على جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى