أعرب أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز ( GECF ) عن الالتزام بتقليل الانبعاثات الضَّارة و العمل على تسريع إزالة الكربون و دعم أهداف التنمية المُستدامة .
و يُمثِّل المُنتدى 19 دولة ضمن إئتلاف حكومي للدول الرائدة في مجال الغاز الطبيعي على مستوى العالم بحصة كبيرة من احتياطيات الغاز تبلغ نحو 79% من الاحتياطيات المُؤكدة بالإضافة لـ 51% من صادرات الغاز المُسال و 52% من خطوط أنابيب نقل الغاز الطبيعي .
منتدى الدول المصدرة للغاز : الغاز الطبيعي مصدر وقود وفير و أسعاره مقبولة
و أبدى أعضاء المُنتدى قناعتهم بأن الغاز الطبيعي يلعب دوراً حيوياً في مجال تحول الطاقة و دعم أهداف التنمية المُستدامة فضلاً عن الحفاظ على البيئة و نُظمها الطبيعية و صحة الإنسان بحسب موقع ( GECF ) .
و قد أسهم الاتجاه العالمي للتوسع في مصادر الطاقة المتجددة في جعل هيكل مزيج الطاقة أكثر تنوعاً مع الأخذ في الاعتبار أن الوقود التقليدي ( الأحفوري ) سيظل مهيمناً على مجال الطاقة عالمياً حيث أنه سيمُثِّل نحو 70% بحلول عام 2050 .
منتدى الدول المصدرة للغاز يُطور سيناريو “الحالة المرجعية “
قام أعضاء المُنتدى بتطوير ما يُعرف بسيناريو “الحالة المرجعية ” و الذي طوره أعضاء المُنتدى “داخلياً ” من خلال نهج واقعي فيما يتعلق بالحكومات بما في ذلك الدول الأكثر احتياجاً للطاقة و هو ما يدعم طموحاتها القائمة على المُساهمات المُحددة وطنياً بجانب تعهداتها بتحقيق الحياد الكربوني .
و يأخذ سيناريو الحالة المرجعية في اعتباره سياسات الطاقة الوطنية المُعتمدة للدول بجانب بناء افتراضات طويلة الأجل و ذلك بناءاً على التقييم العملي لتنفيذ السياسات و الاستفادة من التقنيات التي تُقلل من الانبعاثات .
و بحسب مُنتدى الدول المُصدِّرة للنفط فإن الغاز الطبيعي يُمثل نهجاً وحيداً لتحقيق استقرار السوق العالمي للطاقة و تحقيق النمو الشامل بصفته وقوداً مقصوداً و سيكون عنصراً أساسياً في تحقيق نظام عالمي للطاقة يكون مُنخفض الكربون .
و يتوقع المُنتدى في أحدث تقديراته أن الغاز الطبيعي سيُصبح المصدر الرئيسي في مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2050 و وصول حصته إلى 28% و يدعم المُنتدى حق الدول النامية في الحصول على مصدر طاقة نظيف و بأسعار مقبولة مع الحفاظ على خيارات و تقنيات إزالة الكربون .
