تُعرف الاحتياطيات النفطية بأنها كمية النفط التي يُمكن استخراجها تقنياً بتكلفة مُجدية من الناحية المالية بناءاً على سعر النفط الحالي و لذلك تتغير الاحتياطيات بتغير السعر .
و يشير حجم النفط الموجود في خزان النفط ( نفط المكمن أو oil in place ) إلى إجمالي الكمية المُقدَّرة من النفط في خزان مُعين و تشمل كميتي النفط القابلة و غير القابلة للاستخراج ، و يعود ذلك إلى خصائص الخزانات ( المكامن ) و التكنولوجيا المُـستخدمة في عملية الاستخراج.
استخدام الجيوفيزياء الاستكشافية في تقدير الاحتياطيات النفطية
و نظرا لعدم إمكانية فحص جيولوجيا السطح السُفلى للأرض بشكل مُباشر يتم استخدام تقنيات غير مُباشرة مثل الجيوفيزياء الاستكشافية لتقدير الاحتياطيات ، ورغم زيادة التكنولوجيا الحديثة مثل المسح السيزمي مازالت توجد شكوك كبيرة بشكل عام و تظل معظم التقديرات المبكرة لاحتياطي حقل نفطي مُتحفظة حتى الوصول لمرحلة نمو الاحتياطات .
و لا تكشف معظم الدول المنتجة للنفط عن البيانات الخاصة بهندسة مكامن حقولها و تقدم عوضاً عن ذلك مزاعم غير مراجعة لاحتياطياتها من النفط .
▪︎ أنواع الاحتياطات النفطية
بحسب التعاريف الأكثر قبولاً التي اعتمدتها جمعية مهندسي البترول و المجلس العالمي للبترول عام 1997 هناك نوعان من الاحتياطات النفط وهما :
• الاحتياطات النفطية المثبتة.
• الاحتياطات النفطية الغير مثبتة.
الاحتياطات النفطية المثبتة : هى التي تتمتع بقدر معقول من اليقين لا تقل عن 90% من الإنتاج و يرمز لها بـ “ب 90 ” .
و تنقسم الاحتياطات المثبتة إلى نوعين “مثبتة نامية ” و “مثبتة غير نامية ” و تُعد الاحتياطات المثبتة النامية هى التي يمكن إنتاجها من الآبار و الثقوب الموجودة أو من خزانات إضافية ، بينما تتطلب الاحتياطات المثبتة غير النامية استثمارات إضافية لحفر آبار جديدة لإحضار النفط إلى السطح.
الاحتياطات النفطية الغير مثبته : يمنع عدم اليقين التقني أو التعاقدي أو التظيمي من تصنيف هذه الاحتياطات على أنها مثبتة و تصنف على أنها محتملة و ممكنة ، و يرمز لها المتخصصون بـ “ب 50 ” أي يوجد يقين بنسبة 50% من الإنتاج.
و تنسب الاحتياطات الممكنة إلى التراكمات المعروفة التي تملك فرصة أقل لإستخراجها مقارنة بالاحتياطيات المحتملة و يرمز لها بـ “ب 10 ” أي أنها تملك نسبة 10% من اليقين في إنتاجها و يجب أن تشمل أسباب تصنيف الاحتياطيات على تفسيرات جيولوجية متباينة .