يمثل تطوير ميناء الحمرا البترولي أهمية كبرى في طريق تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة و تداول البترول و الغاز و التي تعمل وزارة البترول و الثروة المعدنية على تحقيقها عبر زيادة قدرات و رفع كفاءة الموانئ البترولية المتخصصة و منها ميناء الحمرا البترولي و هو ما أكد عليه المهندس طارق الملا وزير البترول بأهمية الإسراع بالمشروعات الجارية بتوسعات ميناء الحمرا و التى يتوافر لها التمويل الذاتي ، في ضوء حرص مصر على الاستمرار فى أداء دورها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة إقليمياً و عالمياً و الذي يشهد تغيرات جيوسياسية و تحديات كبيرة تحتاج للمزيد من العمل و الإنجاز ، خاصة و أن الميناء تتوافر له كافة المقومات الاستراتيجية بدءاً من تسهيلات الحفاظ على الإنتاج و مروراً بمنظومة السلامة و الصحة المهنية و حماية البيئة و المنظومة الأمنية و منظومة البيئة البحرية.
تاريخ إنشاء ميناء الحمرا البترولي
قامت شركة بترول الصحراء الغربية بإنشاء ميناء الحمرا عام 1968 على ساحل البحر الأبيض المتوسط و على بعد 120 كم غرب مدينة الأسكندرية بغرض استقبال و تخزين و شحن الزيت الخام المنتج من حقل العلمين كأول اكتشاف تجارب بالصحراء الغربية و حاليا يتم استقبال انتاج 16 شركة عاملة بالصحراء الغربية ،و تتم عملية الشحن إما من خلال خط بحري (30بوصة) و شمندورة رباط باستخدام ناقلات الخام للتصدير الخارجي أو باستخدام الخط البري الحمرا/كرير ( 20 بوصة ) .
تسهيلات ميناء الحمرا
أولا : التسهيلات البرية :
• عدد 6 مستودعات تخزين ذات سطح عائم بإجمالي سعة تخزينية 1.5 مليون برميل.
• مجمع البلوف الرئيسي الذي يمكن التحكم في حركة الزيت الخام في المحطة.
• نظم الشحن يتكون من محطتي ضخ، كل محطة ضخ تتكون من وحدتين مضخة بمعدل تدفق حوالي 500،000 برميل / يوم لكل مضخة.
• وحدات القياس للتحكم، و مراقبة خط الأنابيب، و إحصاء جميع الكميات المسلمة.
• مستودعات مياه زيتية ذات سقف ثابت لتلقي المياه الزيتية المنصرفة من صهاريج التخزين .
• معمل كيماوي حاصل على شهادة الأيزو 17025: 2005 المعتمد لمراقبة نوعية الزيت الخام المستلم و الشحن.
• مجمع ورش العمل لتحقيق موثوقية عالية من المعدات من خلال برامج الصيانة الوقائية الروتينية.
ثانياً : التسهيلات البحرية :
• شمندورة رباط بحرية يمكن أن تستوعب ناقلات تصل إلى 100،000 طن .
• خط أنابيب الشحن البحري بقطر 30 بوصة و 7 كم الطول الكلي.
