الآبار النفطية هي تجاويف تحفر في أعماق الأرض للوصول إلى الصخور التي تحتوي على هيدروكربونات زيت البترول لتتمّ عملية استخراجه إلى السطح و الاستفادة منه اقتصادياً ،و عادة ما يتمّ استخراج بعض الغاز الطبيعي كغاز بترولي مصاحب مع النفط.
أنواع الآبار النفطية بناءً على الغرض منها :
٠ الآبار الاستكشافية الاستطلاعية
يأتي الحفر الاستكشافي بعد ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﺴﺐ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻘﻮﻻً نفطية ﻣﻨﺘﺠﺔ، ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ. فالآبار الاستكشافية هي أول الآبار التي يتمّ حفرها في الحقل، و ذلك بعد تعقيم المنطقة و تسويتها لتسهيل إقامة طرق الوصول إلى النفط و يهدف حفر الآبار الاستكشافية إلى :
1- التأكّد من احتواء الصخور المكمنيّة على الموائع الهيدروكاربونية.
2- جمع المعطيات و المعلومات اللازمة عن الصخور الجيولوجية.
3- ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭ ﺳُﻤﻚ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ الصخرية.
4- ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﺤﻔﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺒﻘﺔ.
5- تحديد القياسات الخاصة ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ.
6- تحديد اﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ للصخور ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫﻳﺔ، ﻭ كذلك ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ.
٠ الآبار التقييميّة ( التحديدية )
يتمّ حفر آبار البترول التقويمية في حال التأكّد من احتواء الصخور المكمنيّة على الموائع الهيدروكاربونية، و من أغراض حفر الآبار التقييميّة:
1- تحديد أبعاد المكمَن النفطي.
2- توفير الحد الأدنى من المعطيات و المعلومات الجيولوجية و المكمَنية اللازمة، لغرض تقييم و معرفة احتياطي النفط الموجود .
٠ الآبار الإنتاجية
تحفر الآبار الإنتاجية لاستخراج النفط أو الغاز من التكوينات الجوفية بعد التأكد من النتائج التي سجّلت عند حفر الآبار الاستكشافية و التقييمية .
٠ آبار المراقبة
تستخدم هذه الآبار لغرض مراقبة مستويات جبهة تماس نفط – ما( Conact Water-Oil) ، و جبهة تماس نفط – غاز ( Contact Oil-Gas) و مدى تغيّرها مع استمرار عمليات الإنتاج.
٠ آبار الحقن
تحفر آبار الحقن للمساعدة و المساهمة في استمرار الإنتاج من البئر الإنتاجية عن طريق الحفاظ على الضغط فيها و ذلك بحقن الماء أو كبس الغاز في هذه الآبار و بالتالي رفع مسستويات النفط في الطبقات المنتجة ضمن الآبار الإنتاجية بعد انخفاض الضغط بسبب عمليات الإنتاج.
” الملا ” يلتقي وفد ” وذرفورد ” لبحث أنشطة الشركة بمصر
كان المهندس طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية قد استقبل ديفيد ريد النائب الأول لرئيس شركة وذرفورد و الرئيس التجاري للشركة للمبيعات الدولية و الوفد المرافق له ، و خلال اللقاء تم استعراض مجالات عمل الشركة في مصر و العمل على توسعة أنشطتها خلال الفترة القادمة خاصة في ظل فوز الشركة بالشراكة مع شركة إنبى في المناقصة العالمية التي طرحتها شركة خالدة لرقمنة 100 بئر و ربطها آلياً فى مختلف مواقع عمل شركة خالدة بالصحراء الغربية.
و أكد ” الملا ” خلال اللقاء أن قطاع البترول منفتح على مختلف الشركات العالمية ذات الخبرات المتميزة و التي تمتلك التكنولوجيات الحديثة في مجال أنشطة الحفر و الانتاج و تقديم الخدمات، فضلاً عن خبراتها المتميزة في مجال التحول الرقمي الذي أصبح سمة من سمات العصر ، مشيراً إلى أنه في إطار استراتيجية الوزارة يتم التركيز على استخدام التحول الرقمي خاصة في أنشطة حفر و استكشاف الأبار النفطية بما يسهم فى كفاءة العمليات و تعظيم معدلات الانتاج.