الخفض الطوعي للانبعاثات (Voluntary Emission Reduction)، هو نوع من تعويض الكربون المتبادلة في السوق الطوعي أو فائض الحساب للحصول على ائتمان الكربون ، و تخفيضات انبعاثات متحقق منها تعتمد عادة من خلال عملية إصدار الشهادات الطوعية ، و عادة ما تنشأ تخفيضات انبعاثات متحقق منها في المشاريع التي قد تم التحقق منها خارج بروتوكول ” كيوتو “، و وحدة خفض الانبعاثات هي ما يعادل واحد طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، و من خلال هذه المخططات، يمكن للصناعات و الأفراد تحقيق تعويض طوعي لانبعاثاتها أو تقديم مساهمة إضافية لتخفيف تغير المناخ .
و تخفيض الانبعاثات المعتمدة ( Certified Emission Reduction )، هي نوع من وحدات الانبعاثات الصادرة عن المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة من أجل تخفيضات الانبعاثات التي تحققها مشاريع آلية التنمية النظيفة و التحقق منها من قبل كيان تشغيلي معين وفقاً لقواعد بروتوكول كيوتو.
ويتم إصدار شهادات الخفض الطوعي للانبعاثات من أنشطة مشاريع آلية التنمية النظيفة ، نوعين من شهادات خفض الانبعاثات تسمى الأولى شهادة تخفيض انبعاثات مؤقت (tCERs) و الثانية شهادة تخفيض انبعاثات على المدى الطويل (lCERs) و تُصدَر تبعا لإزالة الانبعاثات نتيجة لمشاريع آلية التنمية النظيفة في مجالي التحريج و إعادة التحريج.
جدير بالذكر أن المهندس طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية قد أكد أن مصر أول دولة تعمل علي إتاحة الفرصة لصناعة البترول و الغاز و شركاتها العالمية في مؤتمر قمة المناخ لعرض خططها الفعلية للتحسين البيئي و خفض الانبعاثات من أنشطة هذه الصناعة باستخدام احدث التكنولوجيات ، و أضاف ان المؤتمر فرصة كبيرة للتأكيد علي ان هناك جهودا فعلية يتم بذلها علي ارض الواقع من شركات البترول و الغاز لمواكبة التوجهات العالمية لتحقيق الاستدامة البيئية و خفض الانبعاثات الكربونية و الحفاظ علي البيئة ، و أن صناعة البترول و الغاز تستثمر في تطبيق التكنولوجيات الحديثة التي تحقق هذا الهدف و تعكس التزامها بالمسئولية البيئية بما يعد رسالة مهمة علي مساعيها الصادقة في هذا الشأن.