زيوت التشحيم أو (المشحمات – المزلّقات) هي مواد التي تقلل الاحتكاك بين سطوح الأجسام المتحركة المتصله ببعضها البعض عن طريق التزليق ، و هي غالبا زيوت و تعرف باسم زيت محرك و تستخدم في السيارات و في تشحيم محركات السفن ، و من الممكن أن يكون المشحم ذو قوام ، مثل الفازلين ، و تعمل على تقليل احتكاك الأجزاء المتحركة بعضها البعض، و خفض درجة حرارة تلك الأجزاء و حمايتها من الصدأ و من أي مواد تعطلها .
و تعمل عن طريق اختراق الفجوة بين هذه السطوح، مثل الفجوات بين التروس أو المفاصل ، و تكوين طبقة من الشحم تعمل على انزلاق تلك السطوح المتحركة و تقلل من شدة احتكاكها .
خصائص زيوت التشحيم
تحتوي على مواد لها خصائص لزوجة مناسبة مثل زيت السيليكون، و غليكول الإيثيلين و دهون خاصة لضبط لزوجتها ، و منها بصفة عامة ثلاثة أنواع :
• زيت تشحيم خفيف اللزوجة يناسب تطبيقات التشحيم المعتادة.
• مشحم مخفض اللزوجة يناسب تشحيم المحركات و لأغراض صناعية.
• مشحم عالي اللزوجة للاشغال الثقيلة.
و لا يصح التخلص من زيت التشحيم المستهلك في مناطق زراعية أو إلقائها في أنهار و مجاري مائية ، فعلى سبيل المثال فإن لتر واحد من زيت المحركات يتسبب في إفساد نحو مليون لتر من الماء .
لهذا أصدرت حكومات البلاد تشريعات تحرم إلقاء زيوت المحركات المستهلكة في البيئة، و وجوب تسليمها إلى البائع، حيث تجمع و يعاد تدويرها في مصانع إعادة التكرير ، و تستخلص المواد المفيدة من الزيت المستهلك، و أما الرواسب المتبقية فحجمها قليل ؛ تجمع هي الأخرى و تتخلص منها الإدارة المحلية بطريقة لا تضر السكان و لا تضر البيئة.
جديد بالذكر أن المهندس طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية قد استقبل أول أمس المدير التنفيذي للشركة العربية لتجارة المواد البترولية ” أبسكو السعودية ” محمد علي رضا ، و الوفد المرافق له حيث تم بحث خطط الشركة بعد الموافقة على دخولها السوق المصري ، و تقديم خدماتها المتخصصة في تموين الطائرات بالوقود بالإضافة إلى تجارة زيوت التشحيم فى ظل رغبتها القوية فى ضخ استثمارات فى هذا المجال فى مصر بداية فى مطار القاهرة الدولي و من ثم باقي المطارات المصرية.
و خلال اللقاء أكد ” الملا ” أن الشركة السعودية تمتلك خبرات كبيرة فى مجال وقود الطائرات و زيوت التشحيم تمتد لأكثر من 70 عاماً ، مُرحباً برغبة الشركة فى الاستثمار بالسوق المصرية فى هذا المجال.