استخراج النفط هي العملية التي يتم فيها استخلاص النفط القابل للاستخدام و اخراجه من الأرض لبدء مرحلة أخرى وهى الإنتاج و يستخدم علماء الجيولوجيا عمليات المسح الزلزالية للبحث عن البنى الجيولوجية التي يمكن لها تكوين خزانات النفط .
و يتمثل الأسلوب “التقليدي” في ملاحظة الاستجابة الزلزالية التي تقدم معلومات حول البنى الجيولوجية الموجودة تحت الأرض و عادةً ما تُحفَر العديد من الآبار (المعروفة باسم الآبار متعددة الأطراف) في نفس الخزان.
و ذلك لضمان قابلية معدل الاستخراج للبقاء على نحو اقتصادي. وقد تُستخدَم أيضًا بعض الآبار (الآبار الثانوية) لضخ الماء، أو البخار، أو الأحماض أو أنواع خليط الغازات المتعددة في الخزانات لرفع ضغط الخزان أو الحفاظ عليه، و من ثم الحفاظ على معدل الاستخراج الاقتصادي .
طرق ضخ النفط من البئر لمواسير الإنتاج
تختلف أساليب إكمال الآبار باختلاف طبيعة النسيج الصخري الذي يتكون منه المكمن و سمك عمود النفطي و وجود الماء أو الغاز في المكمن وعدد المكامن المراد إنتاجها من خلال البئر الواحدة و الطاقة المعتمدة في إنتاج الكامنة منها والاصطناعية.
قد يكون الاكمال بإحدى الطرق الاتية :
مضخة النفط أو مضخة جاك ، مضخة نفط و تسمى أيضا الحصان النفط و هو محرك الأقراص فوق الأرض الترددية مكبس المضخة في آبار النفط .
و يستخدم لرفع ميكانيكيا السائل من البئر في حالة وجود لا يكفي ضغط قاع حفرة للسائل بالتدفق على طول الطريق إلى السطح. و يستخدم هذا الترتيب عادة للآبار البرية المنتجة للنفط قليلاً . و هو أمر شائع في المناطق الغنية بالنفط اعتمادا على حجم المضخة .
الإنتاج من الآبار بالجريان الطبيعي بأحد الصور الآتية :
1- قوة الغازات الذائبة في النفط .
2- قوة تمدد القبة الغازية .
3- قوة دفع الماء من أسفل النفط .
4- قد يكون الإنتاج بطرق اصطناعية بحقن الماء أو حقن الغاز أو طرق الرفع الآلي بواسطة مضخات المغمورة في الآبار و التي تكون كهربائية أو ميكانيكية .
5 – ضخ الغاز من خلال المجال الحلقي وإنتاج النفط من خلال أنبوبة الإنتاج و تسمى بـ الرفع بالغاز .
