22 معلومة عن حقل ظهر للغاز الطبيعي

يعتبر حقل ظهر للغاز الطبيعي من أهم وأكبر اكتشافات الغاز في منطقة البحر المتوسط والعالم، اكتشفته شركة إيني الإيطالية في عام 2015، ويقع الحقل في منطقة شروق البحرية على بعد 200 كيلومتر شمال مدينة بورسعيد المصرية.

يعتبر هذا الاكتشاف من المحطات الفارقة في تاريخ الطاقة في مصر، حيث يقدر احتياطي الغاز في الحقل بـ 30 تريليون قدم مكعب، مما يجعله أكبر اكتشاف غازي في البحر المتوسط، متجاوزًا حقل ليفياثان الإسرائيلي.

اكتشاف تاريخي وأهمية استراتيجية

اكتشف حقل ظهر للغاز الطبيعي على عمق 1500 متر في البحر المتوسط، وتم حفر البئر حتى 4000 متر، ويقدر احتياطي الحقل بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهو ما يعادل حوالي 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي، هذا الاحتياطي الضخم يضاعف ثروة مصر من الغاز الطبيعي، ويضعها في مقدمة الدول المنتجة للغاز.

مراحل الإنتاج والنمو

منذ بدء الإنتاج في ديسمبر 2017، حقق حقل ظهر للغاز الطبيعي قفزة نوعية في إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، وفقًا لتقديرات شركة إيني، تم استخراج مليار قدم مكعب في السنة الأولى من الإنتاج، هذا الإنتاج يمثل حوالي 40% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر.

حقائق وأرقام عن حقل ظهر للغاز الطبيعي

تبلغ مساحة الحقل 100 كيلومتر مربع، ويصل عمقه إلى 4131 مترًا.
تغطي احتياطات الحقل نحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز.
حفر البئر في عمق 1450 متر من المياه، وبلغ العمق الكلي 4131 مترًا ليصل إلى طبقة حاملة بالهيدروكربونات بسمك 2000 قدم.
حقق الحقل زمنًا قياسيًا في تطويره، حيث تم توقيع عقود التنمية خلال 6 أشهر فقط من الاكتشاف، وبدأ الإنتاج بعد 28 شهرًا.

التأثير الاقتصادي والاستراتيجي

يعزز حقل ظهر للغاز الطبيعي من موقع مصر الاستراتيجي كمركز إقليمي للطاقة، حيث يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ويوفر موارد مالية هائلة تدعم الاقتصاد الوطني. كما أن الاستثمارات في الحقل تصل إلى 12 مليار دولار، ما يجعله مشروعًا رئيسيًا في قطاع الطاقة بمصر.

مستقبل واعد

نحو مستقبل واعد للطاقة في مصر يمثل حقل ظهر للغاز الطبيعي خطوة مهمة في مسيرة مصر نحو تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، ومع تزايد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي كمصدر نظيف للطاقة، يوفر الحقل فرصة لمصر لتعزيز دورها كمصدر رئيسي للغاز في المنطقة.

فيديو .. حقل ظهر للغاز الطبيعي ” أيقونة غاز المتوسط “

22 معلومة عن حقل ظهر للغاز الطبيعي

1- تم توقيع الاتفاقية البترولية الخاصة بالكشف في يناير 2014 بعد فوز إيني بالمنطقة في المزايدة العالمية التي طرحتها إيجاس.

2- أعلنت شركة إيني، الشريك الأجنبي لـ”بتروبل”، عن تحقيق الكشف في 30 أغسطس 2015.

3- تم تحقيق الكشف في منطقة امتياز شروق في البحر المتوسط.

4- احتياطيات الكشف تصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يعادل 5.5 مليار برميل مكافئ من النفط.

5- تم حفر البئر في عمق مياه 1450 مترًا، ووصل إلى عمق 4131 مترًا، ليخترق طبقة حاملة للهيدروكربونات بسمك حوالي 2000 قدم (تعادل 630 مترًا) من صخور الحجر الجيري من عصر الميوسين.

6- الكشف يغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع.

7- تنمية الكشف حققت زمنًا قياسيًا.

8- استغرق الأمر عامًا ونصف من توقيع الاتفاقية لتحقيق الاكتشاف.

9- تم توقيع عقود التنمية بعد 6 أشهر من تحقيق الاكتشاف.

10- بدأت الإنتاج بعد 28 شهرًا من تحقيق الاكتشاف.

11- تستغرق تنمية الكشف عالميًا ما بين 6 إلى 8 سنوات.

12- تم حفر 6 آبار في المرحلة الأولى باستثمارات تصل إلى 4 مليارات دولار.

13- استثمارات تنمية الحقل تقدر بـ 12 مليار دولار وترتفع إلى 16 مليارًا طوال فترة المشروع.

14- بدأ الإنتاج المبكر في ديسمبر 2017 بمتوسط إنتاج مليار قدم مكعب يوميًا، وتزايد تدريجيًا ليصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2019، مع توجيه جميع الكميات المنتجة للسوق المحلي.

15- في 30 ديسمبر 2015، استأنف حفار سايبم أعمال حفر بئر ظهر 2 بعد إجراء الصيانة.

16- في يناير تم تأسيس شركة بترو شروق لتتولى أعمال تنمية المشروع والأنشطة المتعلقة.

17- في 21 فبراير، وبعد مرور 6 أشهر على تحقيق الكشف وعامين على توقيع الاتفاقية، تم اعتماد عقد التنمية لشركة أيوك المملوكة بالكامل لإيني الإيطالية، وتم تكوين شركة بترو شروق للبترول كشركة مشتركة.

18- بعد مرور شهرين على بدء أعمال الحفر، أعلنت إيني في 30 أغسطس عن نجاح الاختبارات الأولى للإنتاج من بئر “ظهر 2”.

19- تم البدء في حفر البئر الثالث في شهر مارس.

20- في مارس، بدأت شركتا بتروجيت وإنبي في تنفيذ أعمال إنشاء المحطة البرية لمعالجة الغاز المنتج من حقل ظهر على البحر المتوسط في محافظة بورسعيد.

21- في 23 أبريل، تم البدء في حفر البئر الرابع.

22- بعد شهرين من حفر البئر الرابع، انتقل الحفار سايبم 10000 للبدء في حفر البئر الخامس.

يعد حقل ظهر للغاز الطبيعي واحدًا من أكبر الاكتشافات الغازية في العالم، ويشكل دعامة أساسية لمستقبل الطاقة في مصر. باستثمارات ضخمة واحتياطيات هائلة، يمثل هذا الحقل فرصة لمصر لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.

مراجع: