يُعد منجم السكري من أكبر مناجم العالم من حيث حجم الإنتاج، و يبلغ عمر المنجم 25 عاماً و هو ضعف أعمار المناجم في أفريقيا، و تبلغ احتياطات المنجم 15,7 مليون أوقية، حيث يجري تعدين 1300 مليون طن على مدار عمر المنجم و تضم المناطق 19 ترخيصاُ و تغطي أكثر من 3000 كيلومتر مربع من داخل الصحراء الشرقية للدرع العربي النوبي المصري.
جدول المحتويات
منجم السكري ضمن أكبر 10 مناجم في العالم
يقع منجم السكري في منطقة جبل السكري الواقعة في صحراء النوبة (جزء من الصحراء الشرقية)، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر، مرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر 10 مناجم ذهب على مستوى العالم.
الإطار القانوني لإستغلال منجم السكري
تستغلّه « شركة السكري » و هي شركة مشتركة ما بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية (وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية) وشركة ” سنتامين مصر ” ومركزها أستراليا بعدما استحوذت على الشركة المستغلّة سابقاً ” الشركة الفرعونية لمناجم الذهب “.
بتاريخ 4/12/1994 صدر القانون رقم 222 لسنة 1994 بالترخيص لوزير الصناعة و الثروة المعدنية في التعاقد مع هيئة المساحة الجيولوجية (الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية حاليا) و الشركة الفرعونية لمناجم الذهب الأسترالية للبحث عن الذهب و المعادن المصاحبة له و استغلالها.
تأسيس شركة السكري لمناجم الذهب
تم إنشاء شركة العمليات تحت مسمى شركة السكري لمناجم الذهب في مايو 2005 ، بمنطقة امتياز قدرها 160 كم2 جنوب غرب مدينة مرسى علم بحوالى 30 كم و بدأت فى الإنتاج اعتباراً من مارس 2010.
استحواذ شركة أنجلو أشانتي على شركة سنتامين
استحوذت شركة أنجلو أشانتي على شركة سنتامين المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في منجم السكري للذهب بحسب بيان رسمي لوزارة البترول و الثروة المعدنية المصرية أوضحت فيه أن هذه الصفقة ليس لها أي تأثير على حقوق الدولة المصرية في منجم السكري و إيراداته حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم ٢٢٢ لسنة ١٩٩٤ هي السارية بكافة بنودها ، وهي التي تحكم العلاقه بين الأطراف المساهمين (الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية)
المصدر : الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية
حقيقة صفقة منجم السكري للذهب
قال وزير البترول الأسبق أسامة كمال، إن شركة أنجلو غولد أشانتي أجرت معاينة عميقة نافية للجهالة بها جزء فني و آخر تجاري و جزء قانوني، وذلك قبل إتمام عمليات الاستحواذ على شركة سنتامين.
أضاف وزير البترول الأسبق لـ موقع “العربية” أنه غير مسموح إجراء أي تعديل على الاتفاقية الخاصة بالمشروع، وأن صفقة الاستحواذ ليس لها أي تأثير على حقوق الدولة المصرية في منجم السكري وإيراداته.
دراسات مستقلة لمنطقة امتياز السكري
ترى شركة “أنجلو غولد أشانتي” أن منطقة امتياز السكري لا تزال مُبشرة للغاية، وأن المنطقة المجاورة لها قد تشهد عملية بحث واستكشاف ومن ثم فرص الوصول إلى استكشافات مُماثلة للسكري بها أمر مُحتمل للغاية خاصة وأن الشركة قد أجرت دراسات مستقلة بشأن منطقة السكري طبقاً للمعايير الدولية.
موقف مصر و حصتها من منجم السكري
و بشأن حصة مصر من المنجم، فإن أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 222 لسنة 1994، لا تزال سارية بكافة بنودها، وهي التي تحكم العلاقة بين الأطراف المساهمين (الهيئة العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية).
هل تأثرت حصة مصر في منجم السكري ؟
شركة ” السكري لمناجم الذهب ” هي الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات وستظل كما هي دون أي تعديل، وبالتالي فإن حصة مصر من المنجم لن يتم المساس بها مُطلقاً. موضحاً “هناك عقد خاص يضمن حقوق الدولة المصرية في منجم السكري بانتظام ودون المساس به”.و في حال زيادة الاستثمارات في منجم السكري، سوف يرتفع حجم الإنتاج، ومن ثم ارتفاع عائد مصر السنوي من المنجم”، فشركة ” سنتامين ” تُعد منتجاً رئيسياً للذهب، ويعتبر منجم السكري من أهم الأصول الرئيسية للشركة من الفئة الأولى، باعتبار أنه أكبر وأول منجم حديث للذهب في مصر، وواحداً من أكبر مناجم إنتاج الذهب في العالم والتي استفادت منه الشركة والحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية .
• المصدر : تقرير ماذا يعني الاستحواذ علي سنتامين موقع العربية نت
اتفاقية استغلال منجم السكري
تتضمن اتفاقية الاستغلال لمنجم السكري حصول مصر على حصة 50% من أرباح المنجم مقابل 50% للشركة، فيما يحق لمصر الحصول على إتاوة بنسبة تصل إلى 3% من صافي إيرادات مبيعات منجم السكري.
تطور عمليات الاستكشاف في منجم السكري
بدأت عمليات الاستكشاف في منجم السكري في أوائل التسعينيات، و بعد سنوات من البحث و التحليل الجيولوجي، تم التأكد من وجود كميات كبيرة من الذهب، استلزمت عمليات الاستكشاف مسحاً دقيقاً و تحليلاً للعينات الأرضية لضمان دقة التقديرات حول حجم الاحتياطي من الذهب.
دور منجم السكري في استراتيجية التنمية الوطنية المصرية
يعتبر منجم السكري جزءًا مهمًا من استراتيجية التنمية الوطنية لمصر و خاصة في قطاع التعدين و يعكس اهتمام الحكومة بتطوير القطاع كجزء من خطط التنمية الاقتصادية طويلة الأجل، و رؤية مصر 2030 من خلال تعزيز استغلال الموارد الطبيعية، يسهم المنجم في تحقيق أهداف النمو الاقتصادي المستدام و تحسين الوضع المالي للدولة.
أثر منجم السكري على الاقتصاد المصري
منجم السكري له تأثير كبير على الاقتصاد المحلي في مناطق التعدين في الصحراء الشرقية حيث يوفر المنجم فرص عمل للسكان و يعزز من التنمية الاقتصادية في المنطقة، كما يساهم في تحسين البنية التحتية و تطوير الخدمات العامة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني .
التكنولوجيا المستخدمة في التعدين في منجم السكري
تَستخدم عمليات التعدين في منجم السكري أحدث التكنولوجيا لتحسين كفاءة استخراج الذهب ،و تشمل هذه التكنولوجيا معدات متطورة لعمليات الحفر و التفجير، إضافة إلى تقنيات معالجة متقدمة لفصل الذهب عن الصخور، و تسهم هذه الابتكارات في زيادة الإنتاجية و تقليل التكاليف.
التحديات البيئية المرتبطة بمنجم السكري
تُعتبر التحديات البيئية جزءًا مهمًا من إدارة أي مشروع تعدين، في حالة منجم السكري، تشمل هذه التحديات التأثيرات البيئية المحتملة على البيئة المحيطة، مثل تلوث المياه و تدهور التربة، و تعمل الشركات المشغلة مع الهيئات البيئية لضمان تنفيذ إجراءات لحماية البيئة و تقليل التأثيرات السلبية.
مستقبل منجم السكري للذهب
تسعى الحكومة المصرية إلى ضمان استدامة منجم السكري و تطويره كأحد أهم مشروعات التعدين بما يعزز الاستفادة الاقتصادية من الموارد الطبيعية، و مع تقدم التكنولوجيا، من المتوقع أن يشهد المنجم تحسينات في تقنيات التعدين و أساليب استخراج الذهب، مما قد يؤدي إلى زيادة في الإنتاج و تقليل التكاليف، هناك أيضًا اهتمام بتوسيع استكشافات الذهب في المناطق المحيطة، مما قد يساهم في تعزيز اقتصاد التعدين في البلاد و من المتوقع أن يلعب المنجم دورًا محوريًا في استراتيجيات التنمية الاقتصادية لمصر و يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
فيديو استخراج الذهب من منجم السكري
اقرأ أيضا
اكتشف خريطة مشروعات التعدين في مصر
تعليق واحد