في خطوة غير مسبوقة على مستوى قطاع البترول المصري، أعلنت شركة رشيد للبترول عن إطلاق إطارها الجديد للأداء المجتمعي، لتصبح أول شركة تُدمج المسؤولية المجتمعية بشكل منهجي وحقيقي ضمن عملياتها التشغيلية الأساسية.
جاء إطلاق الإطار الجديد في اجتماع تمهيدي بالشراكة مع شركة شل، بحضور المهندس سيد سليم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والمهندس خالد جاد، العضو المنتدب، والدكتور أحمد رأفت، مدير عام الإدارة العامة للمسؤولية المجتمعية، والمحاسب سماح الأخرس، مدير عام التمويل والتوثيق، والدكتور أحمد الجابري، مدير الأداء المجتمعي بشركة شل مصر، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة ومديري العموم والمساعدين لقطاعات الأمن والإدارية والقانونية.
ويشمل الإطار الجديد تحديثًا شاملاً لسياسات وإجراءات الأداء المجتمعي، وتطبيق منهجية علمية لتحديد المخاطر المجتمعية المرتبطة بأنشطة الشركة والتعامل معها، من خلال إنشاء أول سجل متكامل لتحليل وتقييم هذه المخاطر، وهو الأول من نوعه في قطاع البترول المصري. ويهدف هذا السجل إلى إدارة الآثار الاجتماعية بدقة، وتحويل التحديات المحتملة إلى فرص لتعزيز استقرار العمليات واستدامتها.
ويرتكز الإطار على منظومة متكاملة تشمل دراسة البيئة المجتمعية، تقييم التأثيرات الاجتماعية، تعزيز التواصل الفعّال مع المجتمع المحلي، وضع خطط واضحة للاستثمار المجتمعي، والحفاظ على التراث والهوية الثقافية بمنطقة رشيد/إدكو.
وأوضح الدكتور أحمد رأفت أن الإطار الجديد يمثل تحولًا عميقًا في إدارة العلاقة مع المجتمع المحلي، مؤكدًا أن دمج الأداء المجتمعي ضمن العمليات التشغيلية يعزز الاستدامة المؤسسية ويرفع كفاءة اتخاذ القرار ويدعم استقرار بيئة العمل.
وفي ختام البيان، أكد المهندس سيد سليم أن دمج الأداء المجتمعي في عمليات الشركة يجسد رؤية استراتيجية طويلة المدى، تستهدف بناء علاقة متوازنة ومستدامة مع المجتمع المحلي تقوم على الثقة والمنفعة المتبادلة، بما يضمن استمرار نجاح الشركة واستقرار عملياتها في المستقبل.
• مصدر الخبر: الصفحة الرسمية للنقابة العامة للعاملين بالبترول
