
تعتمد تكنولوجيا البيوجاز على التخمر اللاهوائي ، للمخلفات الصلبة و السائلة ، و تنتشر في العديد من دول العالم ، لمعالجة مخلفات الصرف الصحي ، و مخلفات المزرعة النباتية و الحيوانية و القمامة ، بطريقة اقتصادية و آمنة صحيا و بيئيا ، و يتم خلالها إنتاج غاز الميثان ، كمصدر متجدد للطاقة ، مما يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة من الوقود الأحفوري.
و هو خليط من غازي الميثان و ثاني أكسيد الكربون ، مع مجموعة من غازات أخرى مثل كبريتيد الأيدروجين و النيتروجين ، و هو غاز غير سام ، عديم اللون له رائحه ، و لا توجد مخاطر بيئية عند استخدامه.
المنتجات العضوية المنتجة لـ البيوجاز
يتخلف عن إنتاج الغاز سماد عضوي جيد ، يحتوي على العناصر السمادية ، بكميات ملائمة للنباتات ، بالإضافة للهرمونات النباتية و منظمات النمو ، و يكون خاليا تماما من الميكروبات المرضية ، و البويضات ، حيث أنها تهلك تماما أثناء تخمر المخلفات ، مما يجعله سماد مناسب للنباتات و غير ملوث للبيئة ، و مناسب لجميع المحاصيل الزراعية.
أيضا يستخدم كمصدر لعلف الحيوان و الطيور المنزلية لاحتوائه علي نسبة عالية من المواد البروتينية و لايحتوي على مركبات ضارة بالكائنات الحية.

كيفية إنتاج البيوجاز
أولا مخلفات حيوانية و تشمل روث الماشية ، سماد الدواجن ، سبلة الخيول ، روث الأغنام و الماعز و الجمال ، مخلفات الطيور المنزلية.
ثانياً مخلفات نباتية و تشمل الأحطاب مثل (الأذرة ، القطن ) قش الأرز ، عروش الخضر ، مخلفات الصوب ، الثمار التالفة.
ثالثاً مخلفات آدمية و تشمل الصرف الصحي ، خزانات التحليل ، المجاري.
رابعاً مخلفات منزلية و تشمل القمامة ، مخلفات المطابخ ، بقايا الأطعمة ، بقايا تجهيز الخضر و الفاكهة.
خامساً مخلفات صناعية و تشمل مخلفات صناعة الألبان ، و الأغذية ، و المشروبات ، و تجهيز الخضر و الفاكهة ، و مخلفات المجازر بأنواعها.
سادساً الحشائش و تشمل حشائش برية ، مائية ، ورد النيل.
