وقع المهندس طارق الملا وزير البترول الثروة المعدنية، مذكرة تفاهم مع بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة و الثروة المعدنية السعودي و ذلك على هامش المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الثالث، و الذي تستضيفه مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية .
و عقب التوقيع أوضح ” الملا ” أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون الفني في مجال البحث و تبادل المعلومات الجيولوجية و التدريب و تنمية المهارات بين الدولتين في مجالات البترول و التعدين، لا سيما أن الدولتين يفصلهما البحر الأحمر و بينهم مساحات تقارب تجعل التنمية يستفيد منها الطرفان.
و أضاف ” الملا ” أن هناك نجاحات في مصر على مستوى المناخ الاستثماري التعديني من خلال إجراءات إصلاحية مهمة على المستويين التشريعي و المال، مؤكداً اهتمام الوزارة بتحقيق أعلى قيمة من التوسع في قطاع التعدين، في إطار استكمال خطوات برنامج تطوير و تحديث قطاع التعدين على المحاور كافة، و العمل على جذب استثمارات جديدة، و دعم التحول الرقمي في أنشطة القطاع.
من جانبه أكد وزير الصناعة و الثروة المعدنية السعودى ، على أن هناك رغبةً من الدولتين لتعزيز و تطوير علاقات التعاون بينهما في مجال الثروة المعدنية، بما يدعم الإمكانات العلمية و الفنية و الاستشارية التي تسهم في تنمية الثروات المعدنية و حسن استغلالها بصورة أمثل في البلدين، مشيراً إلى أنه بموجب هذه المذكرة سيتاح للقطاع الخاص في البلدين الاستثمار في قطاع التعدين و التعرف على الفرص التعدينية المتاحة في كلا الدولتين ، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد و تنفيذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذه المذكرة .
” وزير البترول ” يشارك في المائدة المستديرة الوزارية للمؤتمر
هذا و قد شارك المهندس طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية صباح اليوم في المائدة المستديرة الوزارية ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر و التي تستمر حتى ١١ يناير الجارى ، لبحث تعزيز التعاون الدولي حول إنتاج المعادن الإستراتيجية، التي تدخل في تحول قطاع الطاقة إلى التقنية الحديثة، و تسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكبرى، من خلال النقاش و تبادل الأفكار و الخبرات بين ممثلي الحكومات من الوزراء و المسؤولين رفيعي المستوى و المنظمات الدولية في الأمم المتحدة و الاتحادات التجارية، و الأعمال لمنتجي المعادن، و كذلك المنظمات غير الحكومية المهتمة بالاستدامة و التنمية المجتمعية، لوضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم، و استغلال إمكانات المنطقة الهائلة، إضافة إلى بناء القدرات و جعل صناعة المعادن محركاً رئيسياً لتحقيق التطور الاقتصادي و الاجتماعي عالمياً.
مصدر الخبر: الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية