
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لقاءً موسعًا مع عدد من رؤساء وممثلي شركات البترول والغاز والبتروكيماويات والتعدين الأجنبية العاملة في مصر، حيث استعرض الوزير خلال اللقاء التحديات والإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مؤكدًا على أهمية التعاون المستمر لتحقيق التنمية المستدامة وذلك في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على تعزيز الشراكة مع شركائها الأجانب.
واستهل وزير البترول والثروة المعدنية كلمته بتوجيه الشكر للشركاء على دعمهم المتواصل ومساهمتهم الفعالة في تطوير القطاع. وأوضح أن الجهود المشتركة ساهمت في تقليل معدلات تراجع إنتاج الغاز، مما أدى إلى تحقيق الاستقرار والبدء في رحلة العودة إلى معدلات إنتاج مرتفعة.
كما شدد على التزام الدولة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسداد مستحقات الشركاء بانتظام، الأمر الذي يعزز الثقة في السوق المصري ويحفز ضخ المزيد من الاستثمارات.
وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت تطورًا إيجابيًا تمثل في بدء عمليات المسح السيزمي، ونجاح مصر في تجهيز وتشغيل وحدات التخزين العائمة وإعادة التغييز، مما مكّن البلاد من تلبية ذروة الاستهلاك الصيفي دون انقطاع.
وأوضح الوزير أن قطاع البتروكيماويات يمثل فرصًا استثمارية عظيمة، سواء من خلال مشروعات قائمة أو شراكات جديدة.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بهذا القطاع وتزويده باحتياجاته من الغاز الطبيعي، مما يساهم في زيادة الصادرات وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة للدولة.
كما أشار إلى أن قطاع التعدين يكتسب زخمًا عالميًا متزايدًا، باعتباره أحد المساهمين الرئيسيين في الناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى أن منجم السكري يعد أيقونة قطاع التعدين في مصر وأحد أبرز المناجم عالميًا.
خلال اللقاء، استعرض مسؤولون من القطاع أهم مؤشرات الأداء في مجالات السلامة والصحة المهنية، وكفاءة الطاقة، والحفر والإنتاج، والاتفاقيات والاستكشاف.
و أكد وزير البترول في ختام كلمته على أهمية الشراكة المستمرة مع الشركاء الأجانب، ووجه الدعوة لهم للمشاركة في يوم السلامة الذي سيعقد في سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى مؤتمر إيجبس 2026، باعتبارهما منصتين محوريتين لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون.

مصدر الخبر: الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية