كرَّم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، الأستاذ حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي السابق باسم الوزارة، تقديرًا لما بذله من جهود على مدار الفترات الماضية.
وأكد ” بدوي ” على أهمية التواصل والعمل الجاد، معبّرًا عن تقديره للأستاذ حمدي عبدالعزيز المتحدث الرسمي السابق لوزارة البترول، لدوره البارز في دعم سياسات العمل البترولي، حيث كان على مدى عقود صوتًا وصورةً للقطاع.
وأعرب حمدي عبدالعزيز عن اعتزازه بهذه اللفتة المفاجئة، مقدمًا شكره للوزير على تقديره لجهود إدارة الإعلام.
من جانبه، صرح المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي الحالي للوزارة، بأن هذه اللفتة تؤكد التواصل المستمر داخل قطاع البترول، وهو أحد التوجهات الرئيسية التي يوليها المهندس كريم بدوي اهتمامًا خاصًا.
وزير البترول يفتتح مؤتمر موك 2024
وافتتح المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، مؤتمر حوض البحر المتوسط MOC 2024، الذي يعود للانعقاد في مدينة الإسكندرية، بحضور السيد جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، وعدد من قيادات ومسؤولي منظمات البترول والطاقة بحوض البحر المتوسط، وقيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والطاقة المصرية والعالمية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الإسكندرية.
وأعرب الوزير عن ترحيبه بالحضور المكثف الذي يشهده المؤتمر في دورته الحادية عشرة، مشيرًا إلى أن هذا الزخم يدعم رؤى التطوير التي نعمل عليها في جميع مجالات صناعة البترول.
وأوضح أهمية استغلال هذا الحدث الاستثنائي كمنصة تُعرض فيها تطورات وتحديات صناعة البترول، وما يمكن العمل عليه لإطلاق الإمكانات الواعدة بمنطقة المتوسط. وأكد أن التعاون والعمل بروح الفريق الواحد هما المفتاح لتحقيق النجاح والأهداف المشتركة.
وأضاف: “نعمل في هذا الصدد على محورين: المحور الإقليمي في شرق المتوسط، وصناعتنا المحلية التي نعمل على زيادة إنتاجها وتطوير قطاعاتها وتحقيق القيمة المضافة.”
وأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات، والعمل معًا على إطلاق الإمكانات، وتسريع البحث والاستكشاف، وتحقيق الاستدامة لنا ولأجيال المستقبل.
وأضاف: “نحن ملتزمون بدعم التعاون مع كافة الشركاء، حيث إن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة ليس مهمًا للمنطقة فحسب، بل للعالم أجمع.”
وأوضح بدوي أن أنشطة إزالة الكربون بكل نطاقاتها تحظى باهتمام خاص منا ومن المؤتمر، نظرًا لأهميتها الاقتصادية والبيئية للصناعة.
وأكد أن مصر تعمل على تحقيق مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف إلى رؤية 2030، من خلال التعاون بين مختلف مؤسساتها، بما في ذلك وزارتي البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الجهود تتركز على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط، حيث توجد بنية تحتية جاهزة تحتاج فقط إلى توفير البيئة المناسبة للجميع للعمل سويًا على تسريع إطلاق المزيد من إمكانات الطاقة في المنطقة، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات الطاقة لمصر ودول الإقليم.
وأكد بدوي أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف، مشددًا على أهمية استثمار الكفاءات البشرية ودعمها.
• مصدر الخبر : الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية
