
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز تأتي على رأس أولويات الوزارة باعتبارها أولوية قصوى في هذه المرحلة، للمساهمة في خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة.
وأشار إلى العمل على جذب المزيد من الاستثمارات التي تمثل قوة دافعة لتنمية الموارد البترولية وزيادة دوران عجلة الإنتاج، مؤكدًا أن هذه المرحلة تستوجب العمل التكاملي بروح الفريق لتنفيذ هذه الأهداف، مع التركيز على الأولويات من المشروعات التي تخدم زيادة الإنتاج بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير أعمال الجمعية العمومية للشركة العامة للبترول عبر تقنية الفيديوكونفرانس لمناقشة واعتماد الموازنة الاستثمارية الجديدة للعام المالي 2025-2026، بمشاركة الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وأكد الوزير على أهمية المزايدة التي تم طرحها لجذب استثمارات جديدة في عدد من مناطق الشركة العامة للبترول، في إطار حزمة الفرص الاستثمارية التي طرحتها الوزارة والتي من المتوقع أن تسهم في دعم معدلات الإنتاج بحقول الشركة العامة للبترول.
ووجه الوزير الشكر لفريق عمل الشركة العامة للبترول على جهودهم المبذولة لزيادة الإنتاج وقصص النجاح التي حققها فريق العمل مؤخرًا في هذا الصدد، للإسهام في دفع عجلة الإنتاج.
كما أكد توجيه كامل الدعم والمساندة لهذه الشركة العريقة، كشركة مصرية مملوكة للدولة بالكامل، لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج.
وشدد على أن الوزارة وهيئة البترول وبوابة مصر للاستكشاف والإنتاج بمثابة فريق عمل واحد مع الشركة لدعمها في تحقيق أهدافها.
استعراض نتائج أعمال الشركة العامة للبترول
أوضح المهندس محمد عبدالمجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، خلال الاجتماع، أنه من المستهدف حفر 41 بئرًا جديدًا لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس، وإصلاح وإعادة تكملة 39 بئرًا بحقول الشركة المختلفة.
وأشار إلى ما حققته الشركة خلال النصف الأول من العام المالي 2024-2025 من نجاحات في مجال زيادة الإنتاج، حيث تم حفر 17 بئرًا إنتاجية جديدة، وإصلاح وإعادة تكملة 40 بئرًا أخرى، وتم وضع آبار الكشف الجديد GG83/3 بحقل شمال عامر بخليج السويس على خريطة الإنتاج، وجارٍ الإعداد لحفر بئر ثالثة، بالإضافة إلى إصلاح بئرين في منصة الإنتاج GG1 ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 3300 برميل، بزيادة تقدر بنحو 1700 برميل عن معدل الإنتاج في يوليو الماضي.
كما تمت إعادة الإنتاج من المنصة البحرية FF بخليج السويس، باستهداف خزان غير تقليدي والإنتاج منه لأول مرة، وتكثيف عمليات الحفر بحقل غارب المتقادم التي نجحت في رفع معدلات إنتاجه إلى ما يناهز 3000 برميل يوميًا.
وتمت زيادة إنتاج الغاز من حقل SWS المتقادم بالصحراء الغربية إلى 17 مليون قدم مكعب يوميًا مع زيادة احتياطياته.
كما استخدمت الشركة التقنيات الحديثة كحلول اقتصادية للتغلب على بعض التحديات الفنية الخاصة بالطلمبات في الآبار البحرية، ويجري الإعداد لحفر البئر الاستكشافي GPS-1X.
ولفت إلى أنه جارٍ تقييم العروض لعدد من مناطق المزايدة التي طرحتها الشركة، وذلك وفق جدول زمني محدد لسرعة وضعها على خريطة الإنتاج.
كما استعرض فريق عمل الشركة العامة الملامح الرئيسية لخطتها في مجالات الاستكشاف والإنتاج والسلامة وحماية البيئة والصيانة والتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية.
شارك في أعمال الجمعية المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه، والمهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمحاسب خالد عثمان، مساعد الوزير للتجارة الداخلية، والجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة للإنتاج، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، والدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والأستاذ أحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للاتصالات، والمحاسب محمد راغب، وكيل أول الوزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات، والمحاسب عباس صابر، رئيس نقابة العاملين بالبترول.

• مصدر الخبر: الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية