غادر المهندس طارق المُلا وزير البترول و الثروة المعدنية متوجِّهاً إلى سويسرا للمشاركة فى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمى « دافوس » ، تحت عنوان « التاريخ يقف عند نقطة تحوُّل : السياسات الحكومية و إستراتيجيات الأعمال » ، وذلك حضورياً بمشاركة نحو 2500 من القادة و الخبراء من جميع أنحاء العالم ، بعد تخفيف الحكومات الإجراءات الاحترازية الخاصة بوباء كورونا.
و صرَّح ” المُلا ” بأهمية مشاركة مصر في هذا التجمُّع العالمي من أجل تعزيز العلاقات و التنسيق المُشترك مع الدول الفاعلة في الاقتصاد العالمي و المساهمة في تعزيز السياسات الداعمة لتشجيع الاستثمارات في كافة المجالات الاقتصادية بوجة عام و قطاع الطاقة بوجه خاص ، خاصة في ظل الأحداث المتلاحقة التي يشهدها العالم والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي ، وكان لها تأثير مباشر على التقلبات السعرية التي تشهدها أسواق البترول العالمية.
و لفت ” المُلا ” إلى مكانة مصر المتميزة اقليمياً وعالمياً بعد النتائج الإيجابية التي حققتها في صناعة البترول و الغاز خلال السنوات الأخيرة ، مشيراً إلى أن هذا الموتمر فرصة للحوار و تبادل الأراء و إجراء المقابلات مع مسئولي الطاقة العالميين و نافذه لعرض أنشطة صناعة البترول المصرية بما يُسهم في جذب مزيد من الاستثمارات، فضلاً عن بحث الفرص المتاحة في مجالات التحوُّل الطاقي ، ولاسيما أن مصر ستضيف مؤتمر قمة المناخ COP27 في نوفمبر القادم.
و سيركز المنتدى على التحديات العالمية التي تواجهها الحكومات حالياً ، بما في ذلك التعافي فيما بعد الجائحة و الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية و تغيُّر المناخ و غيرهما من التحديات الاقتصادية كتعزيز التعاون العالمي و الإقليمي ، و ضمان تحقيق الانتعاش الاقتصادي ، و تشكيل ملامح حقبة جديدة من النمو ، و بناء مجتمعات صحية و منصفة ، و حماية المناخ و الغذاء و الطبيعة ، و دفع التحوُّل الصناعي ، وهو ما يعطي المناقشات الجماعية و الثنائية زخماً خلال هذه النسخة من المؤتمر.
• مصدر الخبر : الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية