سلطت الصفحة الرسمية لشركة ” غازتك ” الضوء على تقرير حديث أصدره أحد مكاتب الدراسات الدولية (Fact. MR) والذي توقع فيه ارتفاع الطلب عالمياً على السيارات العاملة بالغاز الطبيعي بمعدل 10,9% خلال الفترة (2023 – 2033).
و وفقاً لدراسة مكتب الدراسات الدولي ، بلغ حجم المبيعات الحالي لسوق الغاز الطبيعي المضغوط عالمياً 110.5 مليار دولار و متوقع زيادته إلى 312 مليار دولار في عام 2033.
و قد أشارت الدراسة إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المضغوط كوقود في السيارات خلال العقديين الماضيين بسبب ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري و الحاجة الماسة إلى تعزيز الاستدامة البيئية ، و لذا من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة ارتفاع ملحوظ في الطلب على اسطوانات و أطقم تحويل الغاز الطبيعي المضغوط باعتباره وقود آمن و صديق للبيئة على عكس البنزين و الديزل لما لهما من تأثير بيئي كبير متمثل في الانبعاثات الكربونية الضارة.
و أدرج التقرير عدد من العوامل المساعدة في زيادة استخدام و الطلب على السيارات العاملة بالغاز الطبيعي مثل تزايد توافر مركبات الغاز الطبيعي المضغوط الجديدة ، و تفضيل المستهلكين لاستخدام هذه النوعية المتطورة من السيارات ، و المعايير الصارمة التي يتم فرضها من جانب العديد من الدول بشأن الانبعاثات الضارة والحفاظ على البيئة ، فضلاً عن الاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها في تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المضغوط على مستوى العالم ، و المبادرات الحكومية الداعمة لتعزيز استخدام الغاز الطبيعي.
و من أهم الشركات العالمية التي ذكرها التقرير في مجال السيارات العاملة بالغاز الطبيعى المضغوط (فورد – سوزوكى – هيونداي – فيات – هوندا – جريت وول – إيران خودرو – فولكس فاجن – جنرال موتورز).
• مصدر الخبر : الصغحة الرسمية لشركة غازتك