على هامش مشاركته في قمة المناخ COP 28 بدبي، ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية الجلسة النقاشية التي تم تنظيمها بالجناح المصري ضمن فعاليات يوم الطاقة تحت عنوان “دور التعاون الاقليمي كمحفز لسياسات خفض الانبعاثات الكربونية و الانتقال الطاقي”، بحضور كل من الدكتور صالح الخرابشة ، وزير الطاقة و الثروة المعدنية الأردني، و السيد أسامة مبارز الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط EMGF، و السيد جوزيف ماكمونيجل، الأمين العام للمنتدى العالمي للطاقة IEF ، و الدكتورة براتيما رانجاراجان الرئيس التنفيذي لمبادرة البترول و الغاز بشأن المناخ OGCI.
و خلال كلمته الافتتاحية للجلسة، اكد المهندس طارق الملا أن التغير المناخي واقع لا يمكن إنكاره في ظل حتمية التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة و الذي يستوجب تضافر جهود مختلف من الحكومات و القطاع الخاص و المؤسسات المالية، لصياغة أطر قوية على المستوى الإقليمي لتطوير حلول مبتكرة تحفز من سياسات الانتقال الطاقي.
و أوضح ” الملا ” خلال فعاليات يوم الطاقة أولويات الإطار التوافقي لسياسات و إجراءات خفض الانبعاثات من مختلف مراحل سلسلة القيمة للغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط الذي أعده منتدى غاز شرق المتوسط و الذي يمثل أحد الحوافز المهمة التي تدعم خطط الدول الأعضاء نحو استدامة و أمن الطاقة.
كما أكد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يعد الآن منصة إقليمية متميزة حيث يمكن لكل من الدول الأعضاء أن تشارك خبرتها و مواردها لتعزيز سياسات الطاقة و تجاوز التحديات المتعلقة بالبنية التحتية و المالية و الجيوسياسية للإسراع في عمليات التحول الطاقي.
و أضاف أن التحديات الجيوسياسية الحالية و تأثيرها على صناعة الطاقة قد أظهرت ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي و تضافر الجهود و عقد شراكات بما يسهم في تعزيز التخلص من الكربون و تسريع وتيرة الانتقال الطاقي.
و تناولت الجلسة مناقشة الأهداف المشتركة نحو تعزيز التعاون و الفرص المستقبلية في منطقة شرق المتوسط ،
و استعرض المشاركون فى الجلسة الدور المهم للتعاون الإقليمي في مشاركة أفضل الممارسات و التكنولوجيات و توفير التمويل لتحقيق الهدف المشترك لمكافحة تداعيات ظاهرة التغير المناخي.
مصدر الخبر : الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية