صادرت الغاز المصري : قال المهندس أسامة كمال وزير البترول المصري الأسبق عبر برنامج عالم الطاقة على قناة سكاى نيوز عربية الفضائية أن مصر قد دخلت في ثلاث سنوات عجاف و هم 2011 ، 2012 ، 2013 حتي عام 2014، و في هذه التوقيتات كانت نسبة الغاز المُستوردة تستهلك كميات كبير من الإيرادات التي كانت الدولة في احتياج لها لقطاعات أخري .
و بلغ انخفاض مُعدَّلات إنتاج الغاز إلى ما دون ال 4 مليار قدم مكعب فى تلك الفترة و أصبح الأن نمو صادرات الغاز المصري 400% في الربع الأول من عام 2021 و بلغ إنتاج الغاز المصري لنحو 7 مليارات قدم يومياً .
كمال : جهود الحكومة المصرية خلال الست سنوات الماضية جهود كبيرة بإرادة سياسية
و من ناحية أخري فقد بذلت الحكومة المصرية خلال الست سنوات الماضية جهوداً كبيرة بإرادة سياسية و حكمة وعقلانية شديدة جداً أدت إلى مجموعة من المحاور الناجحة .
و أرجع كمال طفرة الغاز في مصر إلى ثلاثة أسباب رئيسية أبرزها التفاهم مع الشركات الأجنبية و سداد مستحقاتها.
الأمر الذي أدى إلى قيام هذه الشركات بزيادة عمليات الحفر و الاستكشاف و التنمية و أن هناك شبكة كبيرة في الصحراء الغربية للبحث فيها بصورة دائمة.
و خاصة أن تلك الشركات تعمل على اكتشاف المزيد لتحسين اقتصاديات الإنتاج و التشغيل .
وزير البترول المصري الأسبق : مُستهدف تحويل 450 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى خلال 3 سنوات.
و أشار وزير البترول الأسبق إلى مبادرة الحكومة المصرية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي و التى تستهداف تحويل 450 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي خلال 3 سنوات.
و أن عدد السيارات المُستهدف تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي خلال المرحلة الاولى يبلغ 250 الف سيارة وأنه تم تحويل 47 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج «غاز- بنزين» حتى الآن بإجمالي تمويل بلغ 252 مليون جنيه .
خطة للوصول بأعداد المحطات التى تُقدم خدمات الغاز الطبيعي للسيارات إلى نحو 1000 محطة
و أشار “كمال” إلى أنه جاري التوسع و الانتشار لمحطات و مراكز تموين الغاز الطبيعي بإنشاء محطات جديدة في جميع المحافظات تلبيةً للإقبال المُتزايد من المواطنين على تحويل و إحلال سياراتهم و تشجيع مستخدمين جُدد على الاستفادة بهذه الخدمة .
و أنه جاري حالياً تنفيذ خطة للوصول بأعداد المحطات التي تُقدم خدمات الغاز الطبيعي للسيارات إلى نحو 1000 محطة على مُستوى الجمهورية بنهاية عام 2021 .
محطتي دمياط و إدكو تُعَد دافعاً لقطاع الغاز في مصر
و أضاف “كمال” أن محطتي دمياط و إدكو تُعد دافعاً لقطاع الغاز المصري و ستعمل على جذب دول الجوار التى ليس بها تسييل الغاز لديها.
و استكمل وزير البترول “الأسبق” بأن 70 % من الغاز يصل محطات الكهرباء المصرية و الدولة اتجهت لتطوير قطاع الكهرباء و عملت الحكومة لرفع كفاءة محطات الكهرباء بهدف المُساهمة في ترشيد الاستهلاك من الوقود و ذلك باعتباره أكبر القطاعات المُستهلكة للغاز
و أوضح أنه جاري تحقيق الاكتفاء الذاتي من المُنتجات البترولية (البنزين والسولار) مشيراً إلى خطة التوسع في استخدام الغاز بالسوق المحلي التى ستوفر استيراد غاز اسطوانات البوتجاز من الخارج .
المصدر : سكاى نيوز عربية