حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إتاحة الفرصة للصحفيين و الإعلاميين لطرح أسئلتهم عقب انتهائه من حديثه في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده أمس الأربعاء بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء.
و في تعقيبه على أحد الأسئلة حول الأخبار الإيجابية التي تتحدث عن عودة حقل ظُهر للعمل، قال رئيس الوزراء : كانت مشكلة حقل ظهر الكُبرى تتمثل في التأخر في سداد مستحقات الشركة الإيطالية، فتوقفت عن ضخ المزيد من الاستثمار، و في ضوء التزامنا بسداد المستحقات الشهرية، كانت هناك زيارة لرئيس الشركة، و حدثت مقابلة مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و تم الاتفاق على عودة الحفار المنوط به زيادة إنتاجية الحقل للعمل، ومن المقرر أنه بنهاية العام الجاري سيعود الحفار الرئيسي حتى يمكن استرجاع الإنتاجية الكبيرة لحقل ظُهر.
وتابع رئيس الوزراء : نتوقع، قبل منتصف عام 2025، أن يعود حجم إنتاج حقل ظُهر كما كان قبل الأزمة، و هذا سيُفيد مصر بصورة كبيرة للغاية فيما يتعلق بتقليل الفاتورة الاستيرادية و زيادة التصدير.
جدير بالذكر أن حقل ظهر للغاز الطبيعي من أهم و أكبر اكتشافات الغاز في منطقة البحر المتوسط و العالم، اكتشفته شركة إيني الإيطالية في عام 2015، و يقع الحقل في منطقة شروق البحرية على بعد 200 كيلو متر شمال مدينة بورسعيد المصرية.
يُعتبر هذا الاكتشاف من المحطات الفارقة في تاريخ الطاقة في مصر، حيث يقدر احتياطي الغاز في الحقل بـ 30 تريليون قدم مكعب، مما يجعله أكبر اكتشاف غازي في البحر المتوسط.
اكتشف حقل ظهر للغاز الطبيعي على عمق 1500 متر في البحر المتوسط، و تم حفر البئر حتى 4000 متر، ويقدر احتياطي الحقل بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، و هو ما يعادل حوالي 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي، هذا الاحتياطي الضخم يضاعف ثروة مصر من الغاز الطبيعي، و يضعها في مقدمة الدول المنتجة للغاز.
مصدر الخبر: الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء