
السولار، أو ما يُعرف بـ”الديزل” في بعض الدول، هو أحد أهم مشتقات البترول وأكثرها استخدامًا على مستوى العالم، إذ تعتمد عليه 5 قطاعات حيوية بشكل اساسي، نظرًا لدوره الهاىل في تشغيل وسائل النقل الثقيلة، والمعدات الصناعية، والآلات الزراعية، ومحطات توليد الكهرباء.
ويُعد السولار مكونًا لا غنى عنه في منظومة الطاقة الحديثة، وركيزة أساسية في دعم الإنتاج والخدمات الحيوية، خاصة في الدول ذات النشاط الصناعي والزراعي الواسع، لما يتميز به هذا الوقود من قدرة عالية على توليد الطاقة، وكفاءة اقتصادية مقارنةً بأنواع الوقود الأخرى، مما يجعله عنصرًا استراتيجيًا في منظومة الطاقة العالمية والمحلية على حد سواء.
سنتناول في هذا المقال بشكل شامل كل ما يخص السولار؛ من تعريفه ومكوناته واستخداماته المتعددة، مرورًا بأنواعه وأهميته في القطاعات الحيوية، إلى أسعاره محليًا وعالميًا، وأثره على البيئة، ووصولاً إلى دراسة الفرق بينه وبين شفيقه منتج البنزين، وكذا سنلتقي الضوء على توقعاته المستقبلية في ظل التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة.
جدول المحتويات
ما هو السولار؟
السولار هو وقود سائل مشتق من عملية تكرير النفط الخام، ويتم إنتاجه من تقطير الزيت الثقيل في درجة حرارة تتراوح بين 200 إلى 350 درجة مئوية ويحتوي على خليط من الهيدروكربونات التي تحتوي على ما بين 12 إلى 20 ذرة كربون في الجزيء الواحد، ما يجعله أكثر كثافة وأعلى طاقة من البنزين.

الفرق بين السولار والديزل
غالبًا ما يُستخدم المصطلحان “السولار” و”الديزل” للتعبير عن الشيء نفسه، إلا أن هناك فرقًا دقيقًا:
- السولار: مصطلح يُستخدم في الدول العربية ويشير إلى وقود الديزل منخفض الكبريت.
- الديزل: هو المصطلح التقني العالمي ويشير إلى الوقود المستخدم في محركات الديزل، ويُنتج وفقًا لمواصفات معينة مثل EN 590 في أوروبا.
خلاصة القول، فإن السولار والديزل يُستخدمان غالبًا للإشارة إلى نفس النوع من الوقود، لكن الاختلاف يكمن في السياق اللغوي والتقني؛ فالسولار تعبير شائع محليًا، بينما الديزل هو التسمية الدقيقة عالميًا، خاصة عند الحديث عن المواصفات القياسية وجودة الوقود، وعلى الرغم من هذا التفاوت في التسمية، يبقى الهدف واحدًا: تشغيل محركات الديزل بكفاءة وأمان، سواء في المركبات أو في القطاعات الصناعية المختلفة.
مكونات السولار
يتكوّن من مزيج معقّد من المركبات الهيدروكربونية الناتجة عن عملية تكرير النفط الخام، ويُعالج لاحقًا لتحسين خواصه الفيزيائية والبيئية، وتشمل مكوناته الأساسية:
- الهيدروكربونات البارافينية (Paraffins): وهي سلاسل مستقيمة أو متفرعة من ذرات الكربون والهيدروجين، تُعد المصدر الرئيسي للطاقة به، وتمنحه كثافة طاقوية عالية تسهم في كفاءة تشغيل المحركات.
- الهيدروكربونات العطرية (Aromatics): مركبات تحتوي على حلقات بنزينية، تُضاف بكميات مضبوطة لأنها تُساهم في رفع درجة الاشتعال، لكنها تُعد من العوامل المؤثرة سلبًا على البيئة، لذا تُقلل نسبتها في السولار النظيف.
- الكبريت (Sulfur): كان عنصرًا شائعًا في السولار التقليدي، إلا أنه يُزال إلى حد كبير في النوعيات الحديثة (Ultra Low Sulfur Diesel – ULSD) بهدف تقليل الانبعاثات الضارة والمحافظة على أداء أنظمة العادم الحديثة.
- النيتروجين والأكسجين: توجد بكميات ضئيلة جدًا، وقد تؤثر على خصائص الاحتراق إذا زادت نسبتها، لذا تُراقب بدقة خلال عمليات التكرير والمعالجة.
- مُحسِّنات الاحتراق (Additives): تُضاف لتحسين أداء الوقود في ظروف التشغيل المختلفة، وتعمل على زيادة كفاءة الاحتراق، تقليل الرواسب داخل المحرك، تحسين تدفقه في درجات الحرارة المنخفضة، وتقليل الانبعاثات الضارة.
ويُراعى في تركيبه الحديث أن يحقق توازنًا دقيقًا بين الأداء البيئي والكفاءة التشغيلية، وهو ما دفع الشركات والمصافي إلى الاستثمار في تقنيات تكرير متطورة لإنتاج سولار منخفض الانبعاثات وعالي الجودة.
استخدامات السولار
يمثّل السولار حجر الزاوية في منظومة الطاقة التشغيلية للعديد من القطاعات الحيوية، نظرًا لقدراته الفائقة على توفير طاقة مستمرة وفعّالة، وهو ما جعله وقودًا لا يمكن الاستغناء عنه في مشهد الاقتصاد الحديث. وتشمل أبرز استخداماته:
- وسائل النقل الثقيلة: يُعد الوقود الأساسي للشاحنات، الحافلات، القطارات، والمركبات التجارية الكبيرة، نظرًا لكفاءته العالية في السير لمسافات طويلة بأقل استهلاك، وقدرته على تحمّل الحمولات الثقيلة دون تراجع في الأداء.
- المعدات الزراعية: تعتمد الجرارات، الحصادات، والمضخات الزراعية بشكل كبير عليه، لما يوفره من طاقة موثوقة في الحقول والمزارع، حيث لا تتوفر دائمًا مصادر الكهرباء المستقرة.
- المولدات الكهربائية: في المناطق النائية أو التي تعاني من انقطاعات كهربائية متكررة، يُستخدم لتشغيل المولدات التي تضمن استمرارية الطاقة في المنازل، المصانع، المستشفيات، والمنشآت الحيوية.
- المصانع والمنشآت الصناعية: يُشغِّل الآلات الثقيلة، أفران الصهر، ومعدات الإنتاج في العديد من الصناعات، خاصة في المواقع البعيدة عن الشبكات الكهربائية، أو في حالات الطوارئ التي تتطلب مصدر طاقة مستقل.
- السفن والقوارب: يُعتمد عليه بشكل واسع في قطاع النقل البحري، سواء في القوارب الصغيرة أو السفن الكبيرة، بفضل قدرته على توفير طاقة دفع قوية وكفاءة تشغيل عالية في المسافات الطويلة.
تُبرز هذه الاستخدامات أن السولار ليس مجرد وقود تقليدي، بل ركيزة تشغيلية لقطاعات استراتيجية لا تتوقف عن العمل، ما يجعله جزءًا لا يتجزأ من استدامة الإنتاج والخدمات اليومية في مختلف أنحاء العالم.
أهميته الاقتصادية
يُعد السولار من الركائز الأساسية في دعم الأنشطة الاقتصادية، لما له من دور مباشر في تشغيل القطاعات الإنتاجية والخدمية بكفاءة واستقرار، فهو ليس مجرد وقود، بل أداة استراتيجية لتقليل التكاليف وتعزيز الإنتاج.
- خفض تكلفة التشغيل: يسهم في تقليل نفقات التشغيل في قطاعات محورية مثل النقل، الزراعة، والصناعة، حيث يوفر طاقة عالية بتكلفة أقل نسبيًا مقارنةً بوقود البنزين أو الكهرباء في بعض المناطق.
- ضمان استمرارية الإنتاج: تُعتمد عليه في تشغيل المولدات الكهربائية ومعدات الطوارئ، خاصة في المناطق الريفية أو الصناعية التي تواجه انقطاعات في الكهرباء، ما يضمن عدم توقف عجلة الإنتاج أو تعطل الخدمات الحيوية.
- دعم الأمن الطاقي الوطني: يُعد من الوقود الاستراتيجي الذي يُخزن ويُستخدم في حالات الأزمات والطوارئ، بما يعزز من قدرة الدول على مواجهة التحديات المفاجئة أو الكوارث الطبيعية دون توقف مفاجئ للأنشطة الأساسية.
ونتيجة لهذا الدور المحوري، لجأت العديد من الدول، خاصة النامية، إلى دعم أسعاره لسنوات طويلة بهدف تخفيف الأعباء عن الفلاحين، وسائقي النقل، وأصحاب الورش والمصانع، لكن مع تصاعد الضغوط المالية والبيئية، تتجه السياسات الحديثة نحو تحرير تدريجي للأسعار، وربطها بالأسعار العالمية مع مراعاة البعد الاجتماعي.
أنواع السولار
يختلف السولار في أنواعه باختلاف الجودة، نسبة الكبريت، ومجال الاستخدام، ما يتيح تنوعًا يناسب احتياجات القطاعات المختلفة. ومن أبرز أنواعه:
- منخفض الكبريت (Ultra Low Sulfur Diesel – ULSD): يُعد من أنظف أنواعه المتاحة حاليًا، حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 15 جزءًا في المليون، مما يجعله مناسبًا لمحركات المركبات الحديثة المزوّدة بأنظمة انبعاثات متقدمة، ويتميز هذا النوع بكفاءة احتراق عالية، وانبعاثات أقل ضررًا على البيئة، ويُعد الخيار الأمثل في الدول التي تفرض معايير بيئية صارمة.
- الصناعي: يُستخدم هذا النوع في تشغيل المولدات الكهربائية، الآلات الثقيلة، والمعدات الصناعية، وغالبًا ما تكون مواصفاته أقل تشددًا من حيث نقاء الوقود، لكنه يوفر طاقة قوية ومستقرة لتلبية احتياجات التشغيل اليومي في المصانع والمشروعات الكبرى.
- البحري (Marine Diesel): مخصص لمحركات السفن والقوارب، ويحتوي على نسب أعلى من الكبريت مقارنة بالأنواع الأخرى، نظرًا لطبيعة المحركات البحرية التي تتطلب قدرة دفع عالية ولا تتقيد دائمًا بالمعايير البيئية الصارمة، خاصة في المياه الدولية.
تُظهر هذه الأنواع مدى مرونة السولار وتكيّفه مع متطلبات الاستخدام، مما يعزز مكانته كوقود أساسي في مختلف القطاعات، من البرّ إلى البحر.
الفرق بين السولار والبنزين
العنصر | السولار | البنزين |
---|---|---|
كثافة الطاقة | أعلى | أقل |
الاستهلاك | أقل | أعلى |
الانبعاثات | أكسيد نيتروجين وجسيمات | أول أكسيد الكربون |
السعر عادةً | أقل أو مماثل حسب الدولة | أعلى غالبًا |
نوع المحرك | ديزل (ضغط) | بنزين (شرارة) |
أسعار السولار عالميًا ومحليًا
تعتمد أسعار السولار على عدة عوامل مثل أسعار النفط العالمية، تكاليف التكرير، الضرائب، ودعم الدولة. فعلى سبيل المثال:
- في مصر: يبلغ سعره حوالي 15,50 جنيه للتر (حسب آخر تحديث حكومي في يوليو 2025).
- في أوروبا: يتراوح سعر اللتر إلى 1,6: 1,9 يورو تقريبًا.
- في أمريكا: يبلغ السعر نحو دولار للتر تقريبًا

تأثيره البيئي
رغم فعاليته في توليد الطاقة، إلا أنه يسبب انبعاثات ملوثة مثل:
- أكسيد النيتروجين (NOx)
- الجسيمات الدقيقة (PM)
ولهذا اتجهت الكثير من الدول إلى استخدام السولار النظيف أو التوسع في الديزل الحيوي كبديل صديق للبيئة.
توقعات مستقبلية
مع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، يواجه السولار تحديات عديدة، لكن ما زال يحتفظ بمكانته كوقود رئيسي في القطاعات التي يصعب فيها التحول الفوري إلى الطاقة المتجددة، مثل:
- الشحن الثقيل
- الطيران والملاحة
- الطوارئ والمولدات الاحتياطية
كما أن التطوير المستمر في تقنياته الحديثة وتقليل انبعاثاته سيساعد على جعله أكثر توافقًا مع معايير البيئة.

أسئلة شائعة:
ما هو الفرق بين السولار وزيت الوقود؟
رغم أن كلًا من السولار وزيت الوقود يُعدان من مشتقات البترول، فإن هناك اختلافات جوهرية بينهما، يُستخرج السولار من عملية تكرير خفيفة نسبيًا ويتميز بلزوجة أقل ونسبة شوائب محدودة، مما يجعله أكثر ملاءمة لمحركات المركبات والمولدات.
أما زيت الوقود أو “المازوت”، فهو أثقل وأعلى في الكثافة ويُستخدم في تشغيل الأفران الصناعية ومحطات الكهرباء الكبرى، ويُعد السولار أقل تلويثًا للهواء مقارنة بزيت الوقود الذي ينتج عنه انبعاثات عالية من الكبريت.
هل السولار يسبب تلوثًا بيئيًا؟
يُعد السولار من أنواع الوقود الأحفوري التي تُصدر انبعاثات تؤثر سلبًا على البيئة، خصوصًا عند احتراقه في محركات الديزل التقليدية، إذ تنبعث منه ملوثات مثل أكاسيد النيتروجين (NOx) والجسيمات الدقيقة (PM)، وهي عناصر تسهم في تلوث الهواء وتفاقم مشكلات الجهاز التنفسي، ومع ذلك تسعى دول كثيرة إلى تقليل الآثار البيئية للسولار من خلال دعم استخدام السولار منخفض الكبريت وتحسين تقنيات الاحتراق.
هل هناك فرق بين سولار السيارات وسولار المصانع؟
نعم، يوجد اختلاف في المواصفات بين السولار المستخدم في المركبات (الديزل النظيف) وذلك المستخدم في المصانع والمولدات.
- سولار السيارات: يتمتع بنقاء أعلى ويخضع لمواصفات دقيقة من حيث انخفاض نسبة الكبريت لتقليل الانبعاثات، مثل مواصفة EN 590 الأوروبية.
- سولار المصانع: قد يكون أعلى كثافة وأقل نقاءً نظرًا لعدم تطلب الآلات الصناعية نفس المستوى من التحكم البيئي، ما يجعله أقل تكلفة.
متى يتم رفع أو خفض سعر السولار في مصر؟
تخضع أسعار السولار في مصر للمراجعة كل ثلاثة أشهر من خلال لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، وتعتمد اللجنة في قراراتها على ثلاثة عوامل رئيسية: السعر العالمي لخام برنت، سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وتكلفة الإنتاج المحلي، وقد شهدت مصر زيادات تدريجية في سعر السولار ضمن خطة لرفع الدعم، وكان آخرها في أبريل 2025 حين ارتفع السعر إلى 15.50 جنيه للتر.
هل يمكن تحويل السيارات العاملة بالسولار إلى الغاز الطبيعي؟
نعم، يمكن تحويل سيارات السولار (الديزل) للعمل بالغاز الطبيعي، لكن الأمر أكثر تعقيدًا من تحويل سيارات البنزين، إذ يتم التحويل عبر نظامين:
- التحويل الجزئي (مزيج من السولار والغاز).
- التحويل الكلي (تشغيل السيارة بالغاز فقط).
وغالبًا ما يُستخدم النظام الأول للمركبات الثقيلة، وتشمل خطوات التحويل: فحص المحرك، اختيار طقم التحويل المناسب، تركيب المكونات (مثل أسطوانة الغاز، المنظم، الصمامات)، وضبط الأداء بعد شحن الغاز.
ومن أبرز مميزات هذا التحويل:
- توفير كبير في تكلفة الوقود
- تقليل الانبعاثات الضارة
- دعم التوجه نحو الاقتصاد الأخضر
- تعدد مصادر الوقود في النظام المزدوج
وتتراوح تكلفة التحويل في مصر من 11,000 إلى 15,000 جنيه مصري، حسب نوع السيارة ونظام التحويل.
نصيحة: يُفضّل تنفيذ التحويل عبر مراكز معتمدة، والتأكد من توافر محطات الغاز في نطاق الاستخدام اليومي.
فيديو .. كارجاس توضح التوفير الشهري لأصحاب السيارات العاملة بالسولار في حالة تحويلها إلى غاز طبيعي
ما الفرق بين الديزل الحيوي والسولار التقليدي؟
الديزل الحيوي هو وقود بديل صديق للبيئة يُستخرج من مصادر نباتية مثل زيت الصويا أو الزيوت المستعملة، بينما يُنتج السولار التقليدي من تكرير النفط الخام، ويتميز الديزل الحيوي بأنه قابل للتحلل ولا يحتوي على الكبريت، ما يجعله أقل تلويثًا، إلا أن كفاءته الحرارية أقل نسبيًا من السولار الأحفوري، كما أن تكاليف إنتاجه ما زالت مرتفعة، مما يحدّ من انتشاره في الأسواق النامية.
ما هو مستقبل السولار في ظل التوسع في السيارات الكهربائية؟
مع التوسع الكبير في استخدام السيارات الكهربائية والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة، يواجه السولار تحديات في الاحتفاظ بمكانته، إلا أن بعض القطاعات مثل النقل الثقيل والمولدات لا تزال تعتمد عليه بشدة، ولا توجد بدائل كهربائية فعالة حتى الآن، لذلك من المتوقع أن يظل هذا الوقود الحيوي لاعبًا رئيسيًا في مشهد الطاقة لسنوات قادمة، خاصة في الدول النامية التي تفتقر إلى البنية التحتية للطاقة النظيفة.
ما هي الدول الأكثر استهلاكًا للسولار عالميًا؟
تتصدّر الصين والهند والولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر استهلاكًا للسولار عالميًا، نتيجة لحجم الاقتصاد الكبير وتنوع الأنشطة الصناعية والزراعية.
كما تُعد ألمانيا وفرنسا من أكبر المستخدمين في أوروبا بسبب اعتماد قطاعات النقل والشحن على وقود الديزل، ويُلاحظ أن استهلاكه يرتبط مباشرةً بنمو قطاعي الصناعة والنقل، ما يجعله مؤشرًا على قوة الاقتصاد الإنتاجي في أي دولة.
ختامًا، يظل السولار أحد أعمدة الطاقة الحديثة، فهو وقود متعدد الاستخدامات يلعب دورًا محوريًا في دعم الصناعات والنقل والزراعة، ويُعد شريانًا حيويًا في الاقتصادات النامية والمتقدمة على حد سواء، ومع التحولات العالمية نحو الاستدامة، سيكون مستقبله القريب مرتبطًا بمدى قدرته على مواكبة المعايير البيئية والتحول إلى نسخة أكثر نظافة وكفاءة.
مراجع:
- أسعار السولار محليا وعالميًا لعام 2025 – منصة “globalpetrolprices”
- تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي – الموقع الإلكتروني لشركة غازتك
- كل ما تريد معرفته عن السولار – الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة
اقرأ أيضاً:
- أنواع زيوت التشحيم .. مكونات ومميزات 5 فئات رئيسية
- البنزين من مشتقات البترول .. 4 أنواع أساسية واستخدامات لا غنى عنها في الحياة اليومية
- السولار أحد مشتقات البترول .. 5 قطاعات حيوية تعتمد عليه بشكل أساسي
- الديزل من مشتقات البترول .. 5 مجالات رئيسية للاستخدام
- زيوت التشحيم من مشتقات البترول .. تعرَّف على 5 استخدامات لا غنى عنها
- استخدامات زيوت التشحيم .. 5 قطاعات لا يمكنها الاستغناء عنها
- الكيروسين من مشتقات البترول .. إنتاج عالمي يتجاوز 6 ملايين برميل يوميًا
- البروبان أحد مشتقات البترول .. 7 قطاعات حيوية تعتمد عليه كمصدر طاقة أساسي
- الفرق بين البروبان والبيوتان .. 6 نقاط رئيسية لفهم الفروق
- الأسفلت من مشتقات البترول .. دليلك المختصر في 5 نقاط لفهم هذه المادة الحيوية
- الفحم البترولي .. مشتق نفطي يدعم 3 صناعات ثقيلة تقود الاقتصاد العالمي
- البيوتان من مشتقات البترول .. تعرف على أهم 6 استخدامات له
- المازوت من مشتقات البترول .. 5 استخدامات رئيسية ترسّخ مكانته في عالم الطاقة
- الغازات البترولية المسالة .. 6 استخدامات تجعلها من أقوى مشتقات البترول استخدامًا
- 32 مليون برميل يوميًا.. كيف أصبحت النافثا المشتق البترولي الأكثر طلبًا عالميًا؟
- مشتقات البترول الوقودية .. دليل شامل لـ 13 مشتقًا يحرّك الاقتصاد العالمي
- مشتقات البترول غير الوقودية .. تعرَّف على 8 منتجات أساسية في الصناعة والاقتصاد
- مشتقات البترول الغازية .. 6 عناصر رئيسية تُشكّل عصب منظومة الطاقة العالمية